عبدالمهدي القطامين يكتب : موسم الردح على الفوسفات …من يرجم من ؟
نبأ الأردن -
ان توضع شركة الفوسفات و رئيس مجلس ادارة شركة الفوسفات ضمن دائرة الاستهداف من قبل بعض الصحفيين وبعض النواب وبعض العامة الانطباعيين في نقدهم دون تحري الحقيقة هو دليل على ان وراء الاكمة ما وراءها وان ثمة من يوجه لغايات في نفس يعقوب بل وربما اقول ان الشركة بحد ذاتها باتت مستهدفة لكن السؤال المحير هو لماذا لم تستهدف الشركة يوم ان كانت في النزع الاخير عام ٢٠١٦ بعد ان اودت بها ادارتها انذاك او كادت وكانت تتجرع مرارة الخسارة تلو اخرى مع ان المنطق يقول انها يجب ان لا تخسر.
لا يمكن ان تكون مثل هذه الضجة المفتعلة لغايات بريئة او انها تجيء في معرض الدفاع عن الحقيقة او عن مال عام فالحقيقة المؤكدة ان الشركة في عهد د.محمد الذنيبات حققت ارباحا خيالية ونمت وتطورت الى حد انها بدأت هي من تقود اسعار الفوسفات عالميا وتحدد السعر وفقا لسياستها هي بعد ان كانت سابقا في ذيل الشركات الفاعلة وفي مقدمة الشركات الخاسرة.
اعلم ان شركة الفوسفات تعد مغنما لبعض الاشخاص الطامحين لتولي سدة ادارتها ولبعض الاشخاص الراغبين في تحقيق مكاسب مالية او تعيينات وغيرهما من المنافع ولكن هل حقا يستقيم ذلك مع المنطق السليم الذي يقول دعوا الشركات الناجحة تستمر في مسيرتها والتفتوا الى تلك الخاسرة والتي ارهقت الدولة وموازنتها وحللوا ما شاء لكم التحليل اسباب الخسارة وطرق الخروج منها وسادلكم تطوعا ولوجه الله تعالى لاشير اذا اردتم انجاح الشركات الخاسرة عليكم باستنساخ شخص كمحمد الذنيبات ليخرجها من الخسارة المتتالية الى الارباح الوفيرة.
يشهد الله ان لا ناقة لي ولا جمل عند الذنيبات ولا عند الفوسفات ولست ممن يتراقصون عند ابواب الشركات بحثا عن عطايا لانني تربيت على ان الحجر في محله قنطار وان الكرامة فوق كل اعتبار وان العطايا ابدا لا تليق سوى بالعبيد وليس الاسياد.
في الاعوام ٢٠١٨_٢٠٢٢ قدمت شركة الفوسفات للمجتمع المحلي ما يناهز ٥٧ مليون دينار ذهب بعضها لبناء مدارس ومساجد ومراكز طبية وشوارع نافذة ودعما للنشاطات التي تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني والاندية الرياضية والثقافية وهي نشاطات تقدم خدمة طيبة للمجتمعات المحلية وتساندها في النهوض معرفيا وقيميا ومهارات وتمكين ومع ذلك لم نسمع من يشكر ويسأل في ذات الوقت ماذا عن دور الشركات والمؤسسات الاخرى في النهوض بالمجتمع ودعم احتياجاته.
اخيرا ادرك ان ما قيل وما سيقال ليس سوى زوبعة في فنجان لن يؤثر شيئا فحين تتحدث الارقام فأن كلام الانشاء يصبح من لزوم ما لا يلزم.
لا يمكن ان تكون مثل هذه الضجة المفتعلة لغايات بريئة او انها تجيء في معرض الدفاع عن الحقيقة او عن مال عام فالحقيقة المؤكدة ان الشركة في عهد د.محمد الذنيبات حققت ارباحا خيالية ونمت وتطورت الى حد انها بدأت هي من تقود اسعار الفوسفات عالميا وتحدد السعر وفقا لسياستها هي بعد ان كانت سابقا في ذيل الشركات الفاعلة وفي مقدمة الشركات الخاسرة.
اعلم ان شركة الفوسفات تعد مغنما لبعض الاشخاص الطامحين لتولي سدة ادارتها ولبعض الاشخاص الراغبين في تحقيق مكاسب مالية او تعيينات وغيرهما من المنافع ولكن هل حقا يستقيم ذلك مع المنطق السليم الذي يقول دعوا الشركات الناجحة تستمر في مسيرتها والتفتوا الى تلك الخاسرة والتي ارهقت الدولة وموازنتها وحللوا ما شاء لكم التحليل اسباب الخسارة وطرق الخروج منها وسادلكم تطوعا ولوجه الله تعالى لاشير اذا اردتم انجاح الشركات الخاسرة عليكم باستنساخ شخص كمحمد الذنيبات ليخرجها من الخسارة المتتالية الى الارباح الوفيرة.
يشهد الله ان لا ناقة لي ولا جمل عند الذنيبات ولا عند الفوسفات ولست ممن يتراقصون عند ابواب الشركات بحثا عن عطايا لانني تربيت على ان الحجر في محله قنطار وان الكرامة فوق كل اعتبار وان العطايا ابدا لا تليق سوى بالعبيد وليس الاسياد.
في الاعوام ٢٠١٨_٢٠٢٢ قدمت شركة الفوسفات للمجتمع المحلي ما يناهز ٥٧ مليون دينار ذهب بعضها لبناء مدارس ومساجد ومراكز طبية وشوارع نافذة ودعما للنشاطات التي تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني والاندية الرياضية والثقافية وهي نشاطات تقدم خدمة طيبة للمجتمعات المحلية وتساندها في النهوض معرفيا وقيميا ومهارات وتمكين ومع ذلك لم نسمع من يشكر ويسأل في ذات الوقت ماذا عن دور الشركات والمؤسسات الاخرى في النهوض بالمجتمع ودعم احتياجاته.
اخيرا ادرك ان ما قيل وما سيقال ليس سوى زوبعة في فنجان لن يؤثر شيئا فحين تتحدث الارقام فأن كلام الانشاء يصبح من لزوم ما لا يلزم.