عاجل - البطاينة ينفي الشائعات التي طالت حزب إرادة قبيل الإنتخابات فيديو

{title}
نبأ الأردن -

أكد أمين عام حزب إرادة نضال البطاينة بأن الشائعات عمل منظم يستهدف ثني حزب إرادة عن التركيز على الإنتخابات المقبلة، وسحب التركيز بإتجاه التبرير من التهم التي يلصقونها بالحزب قصداً، مشيراً الى أن الحزب لن ينجرّ خلف ذلك.

واستنكر ⁠البطاينة عبر برنامج نبض البلد والذي يعرض على قناة رؤيا، الشائعات موجهاً بعض الاسئلة: لماذا الآن؟ اليس ذلك مدعاة للشك والريبة ؟

وقال: نحن في دولة القانون وتقدمنا بشكوى لدى الجهات الرسمية.

ولفت البطاينة الى ان ⁠الحساب الذي صدرت عنه الفيديوهات المفبركة بطريقة الذكاء الإصطناعي هو جديد تم انشاءه لغاية الإساءة للحزب قبيل الإنتخابات، مضيفاً انه تم ارسال الفيديوهات من رقم غير مسجل (يسمى فلت) وقد تابعت الجهات المختصة ذلك وتم الوصول للمصدر بحسب الجهات المختصة.

وأكد البطاينة انه سوف يتم الإفصاح عن المصدر عند اكتمال التحقيق وذلك بعد الانتخابات، مؤكداً بأنه سوف يتم ملاحقة كل من ساهم في ترويج هذه الإشاعات قانونياً.

و قال البطاينة: بمكاشفة الشعب الأردني بكل شفافية، مُقدّماً ما حصل حرفياً خلال الفترة الماضية بما فيها الإفصاحات المالية.

حيث أشار إلى أن ⁠الزميلة المرشحة على المقعد الأول تبرعت لحملتها وحملة القائمة بعد اختيارها ولم يصل تبرعها ل ١٠٠ الف دينار، والزميل المرشح على المقعد الثاني تبرع لحملته وحملة الحزب بعد اختياره كذلك من قبل اللجنة المختصة وبمبلغ ٢٤٥ الف دينار دخلت حساب الحزب الرسمي حسب الأصول ويتم صرفها على حملة القائمة الحزبية، بحسب البطاينة.

وأشار ان ما حصل عليه حزب إرادة من تبرعات من المرشحين الأوائل لم يكفي الحملة ولجأت شخصيا للإستدانة من اجل تغطية فرق النفقات والتبرعات مؤكداً اثباته في سجلات الحزب . 

ولفت ان ⁠هناك فرق بين من حيث المبدأ بين من يشتري مقعد ومن يحمل حملته الانتخابية بعد اختياره والمعيار المالي لم يكن من ضمن معايير الإختيار التي طبقتها اللجنة المختصة بأمانة وتحت القسم.

وقال البطاينة: لم تصدر عني هذه الأحاديث المفبركة ولا أنزل لهذه اللغة وليست هذه مبادئ الحزب ولا مبادئي، ونراهن على وعي المواطن فنحن تتم مهاجمتنا في وقت حساس، في محاولة إضاعة تعب وجهد سنوات شارك به كافة الشباب في الحزب.

ودعا الى ان التنافس في الانتخابات يجب ان يبقى شريف ونزيه وفي اطار البرامج والقدرة على كسب ثقة الناخب، وليس من خلال التشهير وتلفيق التهم وفبركة الفيديوهات.


 
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير