الكابتن زهير الخشمان يجمع محافظات المملكة حول قائمة الاتحاد الوطني خلال افتتاح مقره الانتخابي في السلط
نبأ الأردن -
الكابتن محمد الخشمان: سنخوض معركتنا في الانتخابات
النيابية متسلحين بسلاح الشباب وقوة عزيمتهم وبشعار "اتحادنا قوة".
زهير الخشمان: التحديات التي يعيشها كل مواطن وكل بيت أردني صعبة وكبيرة، وحزب تيار الاتحاد رسالته "نجمع ولا نفرق".
شهدت مدينة السلط يوم امس الثلاثاء حفل افتتاح مقر المرشح الكابتن زهير الخشمان، رئيس قائمة الاتحاد الوطني، بحضور جماهيري كبير ضم العديد من الشخصيات السياسية والعشائرية والثقافية والاقتصادية، من جميع محافظات المملكة والرياضية "أندية الوحدات والفيصلي والسلط".
في بداية اللقاء، أعرب رئيس حزب الاتحاد الوطني ورئيس مجلسه المركزي، الكابتن محمد الخشمان، عن فخره وسعادته بهذا الجمع الكبير الذي ينم عن محبة صادقة من قبل الحضور تجاهه، مشيرًا إلى أن هذه الوقفة المشرفة من الحضور تعتبر نجاحًا لقائمة الاتحاد ومرشحيها.
وأكد الخشمان أهمية إعطاء الشباب فرصة المشاركة في هذه الانتخابات، ليكونوا هم من يحددون مستقبلهم ويرسمون مصير أردننا الجديد، قائلاً: "إن هذا ما دعاني إلى التنحي عن المشاركة لخوض الانتخابات القادمة".
وأشار إلى منظومة الإصلاحات السياسية التي وجه إليها جلالة الملك، وعلى رأسها قانونا الانتخاب والأحزاب، فقد كانت حافزًا ومؤشرًا إيجابيًا لأهمية مشاركة الأحزاب في الانتخابات القادمة.
وأضاف: "إنه حان الوقت ليكون لدينا شباب وجيل جديد قادر على صناعة المستقبل، وهذه هي إرادة جلالة الملك ورسالة الحزب، ليترجم هذه الإرادة إلى عمل على أرض الواقع، من خلال اختيار مجموعة من الشباب الواعي القادر على التغيير وصناعة المستقبل ليكونوا مشاركين في اتخاذ القرار".
واستذكر الخشمان مقولة معالي نذير رشيد حين قال له: "إن النجيب لا ينجب إلا نجيبًا وإن أنجب فاق أباه"، مشيرًا بذلك إلى ولده المرشح زهير الخشمان، الذي يمتلك الكثير من المؤهلات التي تخوله ليكون أحد أعضاء الحزب المرشحين في قائمة الاتحاد الوطني.
من جانبه، بدأ الكابتن زهير الخشمان بطلب من الحضور الوقوف وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء من أبناء غزة وفلسطين وشهداء الجيش العربي.
وأعرب عن فخره وسعادته لوقوفه أمام أبناء مدينته مع هذا الجمع الغفير في محافظة البلقاء، الذين جاءوا ليدعموا حزب الاتحاد الوطني.
وأشار إلى أن التحديات التي يعيشها كل مواطن وكل بيت أردني صعبة وكبيرة، لا سيما الاقتصادية منها والمتمثلة بالبطالة المنتشرة بين الشباب، وكابوس التوجيهي وأعباء التعليم والتأمين الصحي.
وأشار إلى أننا في قائمة الاتحاد الوطني لا نملك عصا موسى لتغيير الواقع بطرفة عين، لكن نحن مجموعة شباب نحمل رسالة سيدنا أبا الحسين، بمجموعة أفكار وبرامج حزبية من شأنها وضع حلول وفرص لتغيير الواقع إلى الأفضل.
وبين الكابتن زهير أن هدفنا الرئيسي من هذا البرنامج هو أن يكون لدينا خطة عمل اقتصادية واجتماعية وسياسية، حيث إن هذا البرنامج وضع ليحاكي مشاكل الأردنيين جميعًا ويحلها دون تكلفة خزينة الدولة دينارًا واحدًا، بل على العكس سيتم تخفيض الموازنة وتوزيعها على الشعب بشكل أفضل، وعلى عدة قطاعات مثل الصحة والتعليم.
كما أشار إلى أهمية تشجيع الاستثمار الداخلي وفتح الفرص أمامه والحد من هجرة المستثمرين إلى دول أخرى، وبذلك سيمنح هذا الخيار فرص عمل أكثر للعاطلين عن العمل.
وأكد على أننا لا نبحث عن مقعد أو منصب سياسي، وسنتعامل مع كافة الظروف بقوة وصلابة دون خوف أو كلل أو ملل، وسنبحث جاهدين عن حلول ستجعل المواطن لديه ثقة كبيرة بدورنا كنواب تشريع ورقابة.
وأكد الخشمان على أن القائمة ستسعى جاهدة لتحصيل حقوق الأردنيين في التعليم والصحة وغيرها من الخدمات الاجتماعية لضمان عدم التوجه للتعليم خارج الدولة، أو استجداء المواطنين للحصول على إعفاءات طبية.
وختم قائلاً: "من هذا المنبر أدعوكم وأناشدكم الفزعة والوقوف إلى جانب قائمتنا لنكون لكم خيارًا وممثلين تحت قبة البرلمان، معاهدين أنفسنا ألا نخذلكم وأن نقف في صف الوطن ومصلحة المواطن".
بدوره، قال أمين عام حزب الاتحاد الوطني، علي زبون، إن هذا الحزب للاردنيين جميعًا، واستطاع أن يمتد ليشمل جميع محافظات المملكة، لافتًا إلى أن هذا الحزب سيكون رقمًا صعبًا بقيادة محمد الخشمان، وهو يستحق دعمه والوقوف معه والشد على يده.
واستعرض الزبون مسيرة الحزب والإنجازات والتطورات التي شهدها الحزب خلال العقود الأخيرة، لافتًا إلى أن الاتحاد الوطني يتربع على قائمة الأحزاب بعدد الأعضاء بما يقارب 11 ألف عضو، واليوم تحتل القائمة الوطنية المرتبة الأولى بين القوائم المرشحة.
رئيس نادي الفيصلي، المهندس نضال الحديد، قال: "إننا نجتمع اليوم في هذا المساء ونحن على أعتاب مرحلة جديدة في تاريخ الأردن، والتي تأتي في إطار تعزيز التحول الديمقراطي الذي تشهده المملكة، ودعم منظومة التحديث والإصلاح السياسي والاقتصادي والتطوير الإداري، الذي يقودها جلالة الملك حفظه الله ورعاه."
وأضاف: "أرجو أن يكون الأخ وابن الأخ الكابتن زهير الخشمان أحد أعضاء مجلس النواب القادم، فهو من الرجال الذين نعول عليهم لخدمة الأردن ورفعة اقتصاده، وأرجو من الجميع أن يكونوا داعمين له".
من جانبه، أشاد الأستاذ خالد عربيات، رئيس نادي السلط، بالكابتن محمد الخشمان والكابتن زهير محمد الخشمان على دعمهما الدائم لنادي السلط ومدينة السلط، وأكد دعمه لقائمة الاتحاد الوطني الأردني وعلى رأسها الكابتن زهير الخشمان.
فيما عبر المهندس موسى الساكت، عضو إدارة غرفة صناعة عمان، عن سعادته بالوجود بين هذا الحشد الغفير لدعم الكابتن زهير الخشمان، وذكر أن مشروع الإصلاح السياسي من بوابة قانوني الأحزاب والانتخاب يخدم رؤية التحديث الاقتصادي ليصبح الإصلاح المنشود بمسارين متوازيين يكمل كل منهما الآخر.
وأضاف: "إن العمل الفردي في مجلس النواب غير مجدٍ، وأثبتت التجارب أنه غير مجدٍ، وأن الحاجة ماسة لقوائم حزبية تتبنى برامج قابلة للتطبيق"، وذكر أنه ما يلفت في حزب تيار الاتحاد الوطني، إيمانهم بالشباب وقدراتهم.
فيما استعرض أعضاء قائمة الاتحاد، علياء العنبر ومثنى عربيات، آلية التصويت لقائمة الاتحاد الوطني والقوائم المحلية التابعة لحزب الاتحاد الوطني.
وفي نهاية الحفل، دعا الكابتن زهير الخشمان جميع مرشحي القائمة الحزبية ليكونوا خلفه على المنصة مقسمين أمام الحضور، معاهدين بأن يكونوا في خدمة وطنهم ومليكهم ومصلحة المواطن وخدمته.