عدد كبير من أبناء مخيم الوحدات يستقبلون قائمة "الاتحاد الوطني" ويؤكدون مؤازرتهم لمرشحي القائمة (صور)

الكابتن زهير الخشمان : هدفنا من خوض هذه الانتخابات أن نقول للجميع أننا قادرون على أحداث التغيير المنشود

قال مرشح قائمة الاتحاد الوطني الكابتن زهير الخشمان ان إيمانكم بنا سيتيح لكم تقديم أشخاص قادرين على التغيير وتحسين ظروف المواطنين عبر تشريعات و قوانين و أدوات رقابية تمكننا من محاسبة الحكومة.

ودعا الخشمان في بداية حديثه الذي جاء خلال حفل الاستقبال الذي جرى بمخيم الوحدات، السبت بحضور الشيخ أيمن البدادوة الحضور الى قراءة الفاتحة على أرواح شهداء غزة و فلسطين.

وطالب الجميع بعدم الإلتفات إلى الأشخاص الذين يتعاملون بالمال الأسود في الانتخابات مبينا ان هدفنا الأول من هذه الانتخابات أن نقول أننا قادرين على التغيير، تغير ظروفنا الحالية إلى الأفضل في سبيل حياة كريمة للمواطن.

واكد الخشمان على اننا قررنا خوض هذه التجربة لإيماننا القاطع بأن الشباب هم الذين بيدهم قيادة المرحلة و فرض رؤيتهم تجاه الإصلاح والتجديد، لافتا الى اننا في حزب الاتحاد نقول أننا قادرين على التغير وفرض نموذج أردني جديد.

واستهل عريف الحفل الأستاذ ابراهيم شبانة الحديث عن مواقف الكابتن محمد الخشمان الذي ترك بصمات في الإقتصاد الأردني من خلال استثماراته بالخطوط الجوية الأردنية وما زال مستمر في تعزيز الإقتصاد الأردني وخدمة لوطنه وأمته.

وبين أن الحزب لديه برامج انتخابية تقوده مجموعة كبيرة داخل الحزب للمضي في مسيرة التغيير، لافتا الى اننا نقف خلف هذا الحزب و نؤيده و ندعمه لإيصال صوتنا صوت المظلومين أصحاب الحقوق المنقوصة.

من جانبه رحب محمود دراس أحد مشايخ المخيم بالجمع و الحضور الكريم لافتا الى أن مسؤولية النائب مسؤولية كبيرة و تضييعها هو تضييع للأمانة التي سنسأل عنها يوم القيامة.

وتابع نحن نريد نائب قوي نسند ظهرنا به لديه رؤية وبرنامج لحل مشاكلنا الاقتصادية و محاربة الفساد ونحتاج إلى الرجل المناسب في المكان المناسب النائب القوي الأمين.

الشيخ أيمن البدادوة قال أنه لشرف كبير أن أكون بينكم ومعكم مؤكدا بقوله نحن نحمل فكر وهم الشباب العاطل عن العمل ولكننا لا نملك عصا موسى التي تحقق كل المطالب

وأشار إلى أننا نسعى جاهدين لتحصيل الحقوق بعدالة و مساواة، ولكن في إطار تشريعي رقابي، لافتا الى أن موقفنا ضد السياسات الحكومية التي هدفها الجباية و جيب المواطن.

وأكد وقوف الحزب خلف القيادة الهاشمية والقوات المسلحة الأردنية في دفاعها عن الوطن والأجهزة الأمنية الساهرة على أمن المواطن.

وجدد تأكيده على انه يجب الوقوف مع المرشحين القادرين على مراقبة الحكومة، النائب القوي يفرز مجلس قوي و هذا هو إفراز الشعب.

وأكد أنه حان الوقت للتغيير وهذا ما ينادي به جلالة الملك الذي شدد مرارا وتكرارا على أهمية الإصلاح والتغيير إلى الأفضل.

وتساءل أما آن الأوان للتغيير؟، بلا لقد آن ولكم حرية القرار وهنا اطلبكم الفزعة والدعم.