الشوبكي يدعو المتقاعدين العسكريين إلى المشاركة الفاعلة في الإنتخابات النيابية
نبأ الأردن -
قال المدير العام للمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى اللواء الدكتور إسماعيل الشوبكي أنه " يجب أن لا نبقى متفرجين فنحن لاعبين رئيسيين في المشهد السياسي، وعلينا أن نسهم في صنع القرار من خلال التصويت في الانتخابات في 10 أيلول المقبل وأن يكون لنا دورا فاعلا فيها".
وأضاف خلال لقاء اليوم الأربعاء، مع المتقاعدين العسكريين في إقليم الشمال، في إربد، بحضور الأمين العام لوزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، "نحن لا نوجه المتقاعدين العسكريين للتصويت لأي شخص أو حزب بل ندعو للتصويت لصاحب البرنامج، استجابة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، فنحن نملك الخبرات ولا يجوز أن نجلس على مقاعد المتفرجين.
وبين الشوابكة أن هناك تحديات تواجه المتقاعدين العسكريين، ولابد من انتخاب الأفضل وصاحب البرنامج لنرى من يمثلنا ويحمل همومنا تحت قبة البرلمان.
من جهته، قال الخوالدة، إن الوزارة وضعت خطة وطنية لزيادة الوعي بأهمية المشاركة في الانتخابات النيابية بالشراكة مع مختلف وسائل الإعلام، ومؤسسات الدولة وخاصة المتقاعدين العسكريين.
وقال ، إن الوزارة والحكومة لا تنحاز لأي مرشح على حساب آخر، أو حزب على حساب حزب آخر، وأن الحكومة على مسافة واحدة من جميع المرشحين، مؤكدا أهمية تغيير سلوك الناخب خلال عملية الانتخاب ليصبح تصويته مبنيا على أساس البرامج، للوصول إلى برلمان قائم على أسس برامجية حزبية.
وأضاف أن هدفنا هو تحفيز الناخب للتصويت، بناء على البرامج الواقعية وليس لأسباب شخصية ومصلحية.
وأشار إلى تأكيد جلالة الملك عبد الله الثاني في خطاب العرش، على دور الشباب والمرأة في الحياة السياسية، وأن الحكومة تترجم هذا التوجيه الملكي لحفز الشباب والمرأة في مختلف المحافظات لزيادة نسبة المشاركة في الانتخابات.
وشدد على أن الأردن يواجه تحديات إقليمية وإقتصادية، الأمر الذي يحتم على الأحزاب أن تطرح برامج وحلولاً لهذه المشاكل حتى يختار الناخب من يمثله ويعبر عن طموحاته.
وبين أن مجلس النواب المقبل سيكون مختلفا بشكله وتركيبته عن المجالس النيابية السابقة، لأنه سيكون هناك 41 نائبا بالحد الأدنى من الحزبيين، وحضورا للشباب والنساء ، لافتا إلى أن الأحزاب ركن أصيل في الحياة السياسية ، وأن دور النائب بالدستور والقانون هو الرقابة والتشريع.
واستعرض الخوالدة أبرز ملامح النظام الانتخابي وقانون الأحزاب، ومواجهة المال الأسود في الانتخابات، معتبرا أن المواطن هو الركن الأساس في محاربة المال الأسود.
ونوه إلى أن الوزارة تقوم بتنفيذ أنشطة للوصول إلى فئات المجتمع كافة، مشيرا إلى إعداد مواد تعليمية و تثقيفية عن الحياة السياسية والديمقراطية والانتخابات.
وقال الخوالده إن عزوف الناخب عن التصويت سيؤدي إلى وصول نائب لا يمثل الطموح، لذلك على الناخبين الذهاب للتصويت والمشاركة على أسس جديدة عنوانها البرامج الواقعية.
وعبر المتقاعدون العسكريون عن تطلعهم في الوصول إلى مجلس نواب جديد يعبر عن آمال وطموح المواطنين.