د.بسام العموش يكتب : كيف ترى قيادتي ؟

كلكم يرى هذه العبارة على بعض السيارات والحافلات مع رقم هاتف ، جميل ولكن لطالما رأينا أناسا" تحمل سياراتهم او حافلاتهم هذه العبارة وهم يقودون ويجوبون الشوارع بطريقة بشعة !! اليوم تصبحتُ بواحد منهم يزاحم ويأخذ الطريق عنوة دون احترام للقانون ولا الأخلاق ويجحرك جحرةَ فظٍ غليظٍ يتحداك إن كنت رجلا" (حسب نظرته) ان تعترض على همجيته ورميه مخلفات المياه والعصير والدخان مع قليل من ريقه المخلوط بالمعسل وربما الحشيش او الكبتاجون حيث تنطلق من بين أسنانه الصفراء " بصقة" لطيفة تليق برقبته الغليظة وهمجيته العجيبة . واذا وقف له أحد فلا يشكر ولو برؤوس أصابعه لأنه " فتوة" الطريق ولانه مشغول بالهاتف حيث يتأكد أن بواخره التجارية قد وصلت الميناء !! " خلقة" أزعر لا يجد من يردعه وما حيلتنا تجاهه الا الشكوى الى الله تعالى .

كيف ترى قيادتي ؟ ماذا اكتب عنك ؟ بمن اتصل ؟ انا اتحدث عن قيادة سيارات او حافلات ولا اتحدث عن شيء آخر فلا تذهبوا بعيدا" نحو الخطوط الحمراء .فقيادة دولته وقيادة معاليه وقيادة سعادته وقيادة عطوفته كلها " سوبر ديلوكس" .تمام يا " فندم" .