د. موسى داوود الطريفي يكتب: في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات: الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات تُعلي راية الوقاية والعلاج

{title}
نبأ الأردن -
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، نسلط الضوء على جهود الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات، التي تُعد ركنًا أساسيًا في الحرب ضد هذه الآفة التي تهدد صحة وسلامة المجتمعات. تتجلى أهمية هذا اليوم في توحيد الجهود العالمية وتعزيز الوعي بخطر المخدرات وأهمية الوقاية منها.

في ظل التحديات الجمّة التي تواجه المجتمعات في مكافحة آفة المخدرات، تبرز الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات كمثال يحتذى به في العمل الدؤوب والمستمر للحد من هذه الآفة. رغم محدودية الموارد، أظهرت الجمعية قدرة فائقة على الإبداع والابتكار في تطوير برامجها وأنشطتها، مما يعكس الإرادة القوية والعزيمة الصلبة لأعضائها والقائمين عليها، بقيادة الدكتور موسى داوود الطريفي الذي لعب دورًا محوريًا في تمثيل الجمعية ورفع اسمها واسم الأردن عاليًا في المحافل الدولية.

لقد كان حرصت الجمعية على الحضور الدولي والمشاركة الفعّالة في الفعاليات الدولية، بمثابة الركيزة الأساسية لتحقيق التواصل والتعاون مع المنظمات العالمية. وقد ساهم تقديم أوراق العمل المتميزة وإقامة الفعاليات الجانبية خلال دورات مخدرات الأمم المتحدة، في نقل الخبرات العالمية والاستفادة منها بشكل فعّال، مما أثرى برامج الجمعية وعزز من قدرتها على خدمة المجتمع الأردني.

ومن الإنجازات البارزة للجمعية، أن شعارها "الأدلة واضحة، لنستثمر في الوقاية"، الذي أطلقته الجمعية في إحدى دورات لجنة مخدرات الأمم المتحدة، قد تبنته الأمم المتحدة ليكون شعار هذا العام. وسيتم إطلاقه في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والاتجار غير المشروع بها في السادس والعشرين من شهر حزيران/يونيو هذا العام، مما يُعد تكريمًا للجمعية وتقديرًا لجهودها المتميزة في هذا المجال.

إن النجاحات التي حققتها الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات تعد شهادة حية على أن الإصرار والتفاني يمكن أن يحدثا فارقاً حقيقياً، حتى في ظل الظروف الأكثر تحدياً. ومن خلال جهودها المتواصلة، تقدم الجمعية نموذجاً يحتذى به في الكفاح ضد المخدرات، وتؤكد على أهمية العمل الجماعي والشراكة الدولية والمحلية في تحقيق مجتمع خالٍ من المخدرات.
تابعوا نبأ الأردن على