سامية المراشدة تكتب: سواليف حصيدة

{title}
نبأ الأردن -
تشغلنا الأحداث ،نعم نحن نعيش في صلب كل موضوع يطرحه الإعلام الرسمي وغير رسمي ،لدينا وقت كثير ومتسع لكل القضايا ، نحرج بعضنا حينما تدب روح الحماس في إبداء الرأي ويصبح المواطن العادي عبارة عن محلل لكل قضايا الوطنية والعربية والعالمية ،خبراء نحن ولدينا وجهات نظر وهل هناك افضل منّا؟ سننافس بعضنا على التكتوك وعلى الفيس بوك وعلى الإكس ،في قديم الزمان كان العدد قليل من الخبراء كان القليل من يقرأ ويحلل لقلة الادوات الإعلامية لكن ماذا نفعل ؟ سامحك الله يا مارك ،مارك وضع خاصية على الفيس بوك تطرح سؤال لصاحب الصفحة ،"بماذا تفكر ؟" هذه أول خطوة ليصبح المواطن يسلك طريق ابدأ الرأي والتحليل ومن ثم يصبح مع الخبرة مع إلتفات الإعلام اليه ليأخذ وصف الخبير أمام الشاشات ويقود نقاشات ويواجه الاختلافات ، ومن ثم لربما تتعمق الأمور إلى النهاية .

هل ينطبق علينا المثل الفاضي بعمل قاضي؟ ام سبع صنايع والبخت ضايع ، نعم نحن ينطبق علينا هذه الأمثال من وحي الحياة والتجارب ،لكن هي غريزة الاندفاع نحو عدم كتمان ما يفكر به الإنسان والاحتفاظ برأيه لنفسه ،بل يجد نفسه نحو القبول البعض بما يقوله والمعظم يتجه إلى السخرية لكي تصل الفكرة ، مع هذا حالة النقد والتجريح عبر المنشورات بأن المواطن هو محلل اخباري عليه أن يصمت لا يحق لنا القول ذلك لكن هذا ما سمح به المواقع التواصل ،وعلى المتابع أن يهتم بما يكتب ام لا ،هي حرية لا اكثر لكن الفرق هو عدم خلق الاشاعات وتحرير الأفكار لإبعاد غير معقولة نحو الخيال أو خارج نطاق العقلانية من هنا نقول قد خرجنا نحو انفلات الإعلامي ،واعود واذكر أنها حالة حماسية لا اكثر وهذه الخاصية موجوده في كل زمان حتى ما قبل أن تخلق المواقع التواصل كان هناك جلسات لا تخلو من المناقشات وهذا طبع موجود بكل المجتمعات هو ابدأ الرأي حتى سميت بسواليف حصيدة ،وهي في النهاية سواليف حصيدة


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير