"أبو حماد" من "صيدلة الأردنية" تحصل على زمالة ماري سكلودوفسكا-كوري المرموقة؛ أحد أبرز الزمالات العلمية في أوروبا

 أحرزت أستاذة علم الصيدلة في الجامعة الأردنية الدكتورة أريج أبو حماد إنجازا بارزا بحصولها على أحد أهم وأصعب الزمالات العلمية في أوروبا وأكثرها تنافسية حيث تبلغ نسبة الحصول عليها أقل من 15%؛ وهي زمالة ماري سكلودوفسكا - كوري المرموقة، التي تمنحها الوكالة التنفيذية للأبحاث الأوروبية (European Research Executive Agency).

وبموجب الزمالة، تنضم أبو حماد إلى جامعة بريستول الإنجليزية العريقة بوصفها زميلا باحثا في مختبراتها البحثية لمدة عام واحد، لتقود الأبحاث في مشروع بحثي هام يركز على تطوير منبهات جديدة تستهدف فئة من مستقبلات الأحماض الدهنية الحرة (FFARS)، التي تعتبر أهدافًا معروفة لعلاج مرض كوفيد طويل الأمد والسمنة، وذات أهمية هائلة في تحسين الصحة العالمية.

وهنأت عميد كلية الصيدلة الدكتورة رلى دوريش أبو حماد على هذا الإنجاز، وأشارت إلى أن هذا التعاون البحثي يعد أيضا فرصة قيمة للجامعة الأردنية لتعزيز العلاقات مع المؤسسات البحثية في المملكة المتحدة وأوروبا ومساعي التعاون المستقبلية مع جامعة بريستول، ورفع سمعة الجامعة الأردنية على نطاق دولي.

وحسب القائمين على المشروع في معهد بريستول للتصميم الحيوي في جامعة بريستول الدكتورة كريستيان شافيتزل من كلية الكيمياء الحيوية ومدير مركز ماكس بلانك بريستول للبيولوجيا الدُنيا الدكتور إيمري بيرغر، فإن قيادة أبو حماد لهذا المشروع حاسم لاستمراره ونجاحه، مؤكدين أن زيارتها العلمية السابقة لمختبراتهم في 2022- 2023 أنجزت ما حاول الآخرين إنجازه في 3 سنوات، مشيرين إلى أنها تمكنت من زراعة بلورات (FFAR1)، ما يؤكد مهاراتها وتفانيها.

وأضافا أن خبرة أبو حماد في مجال علم الأحياء الهيكلي واكتشاف العقاقير الدوائية هامة في تعزيز الفهم حول النظام البيولوجي الذي يدرسونه، لا سيما في تحديد بنية الـFFAR1 الذي وضع الأساس لمساعٍ بحثية مستقبلية، مضيفين أن هذا المشروع متمم لمشروع عملت عليه أبو حماد مع أبرز الباحثين في هذا المجال من جامعة كامبريدج، والمعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان (EPFL).

ويذكر أن أبو حماد حاصلة على درجة الدكتوراه في العلوم  الصيدلانية من جامعة أُكسفورد العريقة، والماجستير والبكالوريس من الجامعة الأردنية، والعديد من الجوائز والمنح البحثية، ولها من الأبحاث المنشورة المحكمة ما يقارب 20 ورقة بحثية.