زهدي جانبيك يكتب: الإنجاز
نبأ الأردن -
الإنجاز كلمة عربية تعني "إنهاء العمل الذي تم البدء فيه"، بالوقت المحدد ، والمكان المحدد، والكلفة المحددة، والشروط المحددة. ...
وليس في هذا ما يستحق الثناء خاصة إذا كان مقابل الأجر...
إحساس الإنجاز في حياتنا رائع!
وأقول هنا «الإحساس» وليس الإنجاز نفسه، فالإنجاز موضوع آخر، (من كتاب وهم الإنجاز المرفق صورة عن غلافه)
يصبح الإنجاز متميزا اذا :
1. اختصر الوقت.
2. وفر في التكاليف،
3. وفر في الجهد المبذول.
وهنا يستحق الفاعل الإشادة والثناء.
اما اذا تأخر بالتنفيذ، او تسبب بزيادة التكاليف، او استنزف اكثر من الجهود من المطلوب ... فيتحول الإنجاز إلى إهمال، حتى لو اكتمل المنتج النهائي يوما ما.
يعني:
1. الباص السريع ليس انجازا بل يستوجب العقاب.
2. تلفريك عجلون ليس انجاز ، بل يستوجب المحاسبة والمسائلة فقد رفع التكاليف، وتأخر في إنهاء العمل ، وغير المكان، وغير الشروط واستنزف الجهود.
3، الناقل الوطني ليس انجاز ، فقد ضاعف التكاليف، واستنزف الجهود، وضاعف وقت التسليم وانتهاء العمل. ...
4. بوابة الاردن ابراج السادس ليس انجاز بل جرح نازف.
5. القرية الملكية ليست انجاز ، بل تخلف.
6.ابراج ليميتلس.
8. ميجا مول
9. مدينة اهل العزم
10. مخارج الإطفاء الهايدرانت
11. توزيع 9 الاف دونم على البوادي الشمالية والجنوبية والوسطى ، ليس انجاز بل امر ملكي لم يتم تنفيذه.
12. الانتهاء من صيانة طريق الموت الصحراوي ليس انجاز بل تأخير يستحق العقاب.
والقائمة تطول وتطول وتطول ... ولا يخرجن علينا أحدهم بالدفاع الممجوج السمج بان ذكر هذه الاخفاقات سوداوية، وكراهية، وادلجة ...فهذه الحجج اصبحت سخيفة ولم تعد تصلح ابدأ للتغطية على الإهمال، والترهل، والفساد، والتقصير، والتقاعس...
اما اعتدلت وأما اعتزلت هو علاج كل ما سبق ... وتلازم السلطة والمسؤولية قاعدة إدارية لا يجوز ابدا التهاون فيها ... وتدوير المناصب ونقل المسؤول من موقع فشل به إلى موقع كان اكثر فشلا به ، يجب ان يتوقف وان يتم محاسبة كل مسؤول تنتهي ولايته على كل تقصير وتأخير وفساد...
اقول قولي هذا وفي الذهن مشروع الابراج الجديدة (السوسنة السوداء) وما يشاع حول المشروع من اشاعات ...
اما وقد أدلى الصحافي بدلوه وبما لديه من معلومات ، وجاوبت الأمانة إجابة غير مقنعة ابدأ... فالكرة الان بمرمى الأمانة... واي تكرار في فشل المشاريع أعلاه من حيث التكلفة، او وقت التسليم، او الجهود المبذولة ...لن يتم التسامح معه لا شعبيا ولا قانونيا ...

























