'انقاذ الطفل الأردن' و'مركز العدل للمساعدة القانونية' يطلقان حملة لحماية الاطفال ضحايا الاستغلال في التسول

أطلقت مؤسسة إنقاذ الطفل الأردن ومركز العدل للمساعدة القانونية حملة تستمر لمدة خمسة أسابيع على وسائل التواصل الاجتماعي للتوعية بسبل حماية الأطفال المستغلين في التسول.

وتحت شعار "حقه يعيش طفولته وواجبنا نحميه #لا_تعطيه_عشان_تحميه" تقدم الحملة نحو ٢٥ رسالة وفيديو توعوي موجهه للرأي العام.

وفي اسبوعها الاول قدمت الحملة فيديو للتعريف بواقع الحياة التي يعيشها الأطفال ضحايا التسول، يليه تعريف بمعنى الطفل المتسول، التسول المقنع والتسول المنظم.

كما تتضمن الحملة شرحا لعوامل الخطورة التي تدفع بالأطفال الى الشارع والتسول والذي يعتبر واحدا من أسوأ أشكال عمل الأطفال، وكذلك تبعات هذا الأمر على حياتهم ومستقبلهم.

وفي مرحلتها الأخيرة تقدم الحملة اقتراحات لتوفير الحماية للأطفال منها موجهة للرأي العام ورسائل أخرى لصانع القرار. وذلك بتوفير خدمات الرعاية اللاحقة وتوجيه الدعم والتمويل للجهات التي تقدم خدمات الحماية لهذه الفئة من الأطفال.

وتم تصميم الحملة استنادا الى ثلاثة دراسات تم اعدادها من خلال تنفيذ مشروع تعزيز قدرة الأنظمة الوطنية لحماية وصون حقوق الأطفال في وضعية الشوارع والأطفال المتسولين، والذي ينفذ بالشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية وبدعم من الاتحاد الأوروبي.

وتتناول الدراسات الثلاثة تحليلا للفجوة المؤسسية في التعامل مع الأطفال المستغلين في التسول، وورقة تحليلية للفجوات القانونية، وورقة سياسات اضافة الى دراسة تعكس أصوات ورغبات الأطفال الذين تمت مقابلتهم خلال تنفيذ المشروع والتي استمرت لعامين.