النشامى.. إنجاز عظيم في الدوحة تزين بدعم غزة
نبأ الأردن -
سطر المنتخب الوطني لكرة القدم إنجازا تاريخيا ببلوغه الدور نصف نهائي من بطولة كأس آسيا للمرة الأولى في التاريخ.
وحقق النشامى الإنجاز التاريخي في البطولة الآسيوية على أرض قطر، حيث قدموا أداءا أذهل كل النقاد، رفعوا به اسم الأردن عالياَ.
وكالعادة، كانت القضية الفلسطينية حاضرة في وجدان لاعبي النشامى، والجماهير الأردنية، الحاضرة في ملاعب قطر المونديالية.
ورفعت الجماهير الأردنية العلم الفلسطيني جنبا الى جنب مع الراية الأردنية في مشهد جسد أسمى معاني التآخي بين الشعبين الشقيقين، خصوصا في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة؛ إثر العدوان الغاشم الذي يمارسه جيش الاحتلال.
بدورهم لاعبو النشامى، أصروا على الوقوف الى جانب الأشقاء في فلسطين عامة وقطاع غزة تحديدا، من خلال مواقف رصدتها الصحف العربية والعالمية.
وفي أول مباراة للنشامى بالبطولة، كشف نجم المنتخب الوطني محمود المرضي عن نص كتبه على صدره عقب تسجيله أول الأهداف في مرمى ماليزيا، كُتب عليه: "هي قضية الشرفاء"، مؤكدا على أن كرة القدم قادرة على تقديم رسالة إنسانية، قد تعجز السياسة عن تقديمها.
وعقب نهاية كل مباراة كان لاعبو النشامى يرفعون العلم الفلسطيني، ويتوشحون بالكوفية حول أعناقهم، ويجوبون بها أرجاء الملعب، لتلتقطهم عدسات الصحف العالمية، موثقين أحقية الشعب الفلسطيني في الوجود على أرضه، والحصول على حقوقه الشرعية.
وفي لقطة أثارت غضب كيان الاحتلال، قام نجم خط هجوم النشامى يزن النعيمات، بحمل الشماغ الأحمر على شكل مثلث مقلوب، في تجسيد لفيديوهات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أثناء قنصها لجنود الاحتلال وتدميرها آلياته.
ليؤكد الأردنيون لاعبين وجماهير، أن القضية الفلسطينية حاضرة في وجدان الأردنيين في كل المحافل العالمية، وأنهم معاناة الأشقاء المكلومين في غزة، هي معاناة الأردنيين أيضا.
فكانت غزة جزءا من الإنجاز، ومعاناة شعبها مصدر الإلهام، للاعبين تربوا وترعرعوا على أن فلسطين قضيتهم وأبناء شعبها أشقائهم، ودعمها واجب عليهم.