نائب رئيس بلدية الديسه : نأمل من مفوضية العقبة المحافظة على بيئة السياحة المشجعة في رم
نبأ الأردن -
قال نائب رئيس بلدية حوض الديسة حسن علي عوده الزوايدة نامل ان تكون رؤية سلطة مفوضية العقبه تهدف الى المحافظة على المكتسبات اهل المنطقه فلولا جهودهم على مر العقود في توفير البيئة المشجعه للسياحه اليوم اصبحت بجهودهم منطقة وادي رم مركز سياحي عالمي .
واضاف اننا نامل ان تكون هذه الرؤية تحافظ على حقوقنا وان ما يتم تشريعه من قوانين هو خدمة ابن منطقة وادي رم وتشجع استثماره وان لا ينظر اليه انه منافس لما سيكون من مشاريع مستقبليه .
واضح انه يجب ان يحظى ابن المنطقة بامتيازات وحقوقه الطبيعيه كانسان متواجد على هذه الارض وان لا تكون هناك انظمه واجراءت قانونيه تحمله فوق طاقته خصوصا في عقود الايجار من قبل المفوضية لماذا لا يتم منح اصحاب هذه المخيمات عقود شراء اسوه بغيرهم.
واضاف ان عدا انه لا يوجد هناك اي بنية تحتية من شوارع وكهربا ومياه فعدم وجود هذه يكلف المستثمرين من ابناء المنطقة كلفه اضافيه عليهم.فالتفكير في رفع اجور اراضي عليهم هو بمثابة القضاء على فرصة الرزق والعيش عليهم علما بان هذه المخيمات اصبحت مصدر رزق للكثيرين من ابناء المنطقة. اليس لنا الحق ان نكون شركاء في هذه الرؤية .يوسفني انه عندما اعلان وادي رم كمحمية كانت هناك تصاريح مخيمات معفاة من اي رسوم ماليه الان اصبحت عقود استجار .
وقال انه للاسف لا يوجد هناك اي حوار من قبل مفوضية العقبه مع شباب وابناء المنطقة الفاعلين ولهم الدور في السياحه لقد تم استثناء اهل المنطقه فهل اصبحت الابواب مغلقة من قبل معالي رئيس المفوضية وان نحظى بدرجه ثانوية في التعامل.
واضاف باننا نامل من معاليه ان يقرأ تاريخ ابناء وقبائل هذه المنطقه والدور الذي قاموا به مع الهاشميين في تحرير قلاع العقبه وانتزاعها من الظلم والحكم العثماني ذلك نرفض اي تهميش لنا
حفظ الله هذا الوطن وقيادته الهاشميه

























