وسيم العبادي يكتب : الجباه السمر يدكون اوكار الحاقدين

بداية القول والفصل انه مهما تحدثنا ورتبنا حروف المجد والعز والفخار في حق جيشنا سنبقى مقصرين، ذلك أن الجيش العربي المصطفوي الذي دأب منذ تشكيله معاهدا الله اولا ثم الوطن ومن ثم قائده المفدى بان كان وسيبقى السد المنيع وصاحب الرد السريع والقاسي لمن توسوس له نفسه بالتطاول على سيادة هذا البلد العظيم وقدسيته.

وها هي سماء الأردن تلمع بريقًا فاتنًا يشع من قلب الحدود، حيث يقف الجيش العربي الأردني كحصنٍ منيعٍ يواجه العواصف والتحديات بكل شموخ وكبرياء، ليذود عن هذا الوطن الذي يسكنه رجال الفخر والعزة، وان هذا الجيش العربي الأردني ما هو الاسيفا بتاراً وجنديًا مخلصا للوطن، حاملًا لراية الشرف والولاء، عندما يتعلق الأمر بحماية حدود الوطن والتصدي للطغاة والمتطفلين، يكون دوما على وعده وقسمه حين يحتاجه الوطن لكسر كل المشاريع المشبوهة التي تهدف لزعزعة الاستقرار والامان المجتمعي، حيث يمثل الجيش نموذجًا مشرفًا للتفاني والتضحية، حيث يبذل كل جندي جهدًا مضاعفًا لضمان استقرار الوطن وأمان شعبه.

وفي ظل تعرض وطننا الغالي لتحديات خطيرة على حدوده، حيث يستهدفها تجار المخدرات وشرذمة من الحاقدين على هذا الوطن والتي تسعى لزعزعة استقرار الأردن، فإننا نجد جيشنا جاهزا وحاضرا للتصدي لهذه التحديات بكل قوة وباستخدام أحدث التقنيات للحفاظ على سلامة الحدود، فكان رد جيشنا على الدوام جحيمهم وكابوسهم المستمر لشذاذ الآفاق الحاقدين على الأردن وشعبه واستقراره، وفي وقت يتسارع فيه التحدي ويتصاعد التهديد، يتقدم الجيش بخطى ثابتة وثقة لمواجهة الطغاة وتحقيق الأمن الوطني، ويعكس تفاني وبسالة الجنود في الجيش روح الوحدة والتماسك، وهم يد واحدة تتحدى كل المحن وتفوز بكل المعارك ، ويتحد جيشنا مع القوات الأمنية الأخرى لمواجهة التهديدات الإقليمية، وخاصة المليشيات الشيعية التي تحاول نقل الصراعات إلى داخل حدودنا، فتعكس هذه التحالفات الوطنية قوة الوحدة والإصرار على حماية الأردن وأمانه.

إن إصرار الجيش العربي الأردني على حماية الأردن وشعبه يُرسخ فهمًا عميقًا للولاء والانتماء، إنهم يحملون على أكتافهم مسؤولية الحفاظ على مجد الوطن وعزته، وهم يقفون بفخر واعتزاز كحصن لا يخترقه الظلام، وفي هذا السياق، نثني على بطولات الجيش العربي الأردني وجهوده المستمرة في حماية حدود الأردن والقضاء على كل محاولة للنيل من سلامته، ويظل الجيش عامل توحيد ورمزًا للأمان والتحدي، ويدعونا للوقوف بفخر وتقدير أمام تضحياتهم من أجل الحفاظ على مقدرات وطننا الحبيب.