بلال حسن التل يكتب: عن عشيرتي كنموذج

{title}
نبأ الأردن -
اتابع بفخر اعتزاز وبرضى تفاعل شباب وصبايا عشيرتي، وهم يتنافسون في تقديم كل ما يستطيعون لدعم الاهل في قطاع غزة، ليس من خلال صفحاتهم على وسائل الاجتماعي، بل ومن خلال المساندة العملية، فعلى صعيد الدعم التعبوي نظموا في ديوانهم واحد من أكبر مهرجانات الدعم والمساندة، وعلى صعيد الدعم المادي نظموا حملات لجمع المواد الطبية و الغذائية وغيرهما، كما نظموا حملة للتبرع بالدم لجرحى قطاع غزة.

فعلوا ذلك كله وغيره، مع تقيد كامل بالقوانين والأنظمة النافذة، بدليل عملي ملموس على ان عشائرنا هي مكون اساسي من مكونات دولة القانون وسيادته.

وابناء عشيرتي في موقفهم الداعم لقطاع غزة، في مواجهة العدوان الصهيوني ينسجمون مع تاريخ آبائهم راجدادهم الذين حولوا ديوانهم إلى مأوى لثوار فلسطين، ومخزن لاسلحتهم، ثم اندفعوا للقتال في فلسطين في ثلاثينيات واربعنيات القرن الماضي، فكانت بطولات القائد عبدالله التل، واخوانه محمود واحمد وزكي، وكوكبة من ابناء عمومتهم، الذين كانوا يقاتلون على أسوار القدس، وفي سائر أنحاء الضفة الغربية، مثلما كان الشهيد وصفي التل يقاتل العصابات الصهيونية في الجليل.
وكذلك فقد سخر مفكري عشرتي مثل الشهيد وصفي ووالده شاعر الأردن مصطفى وهبي التل 'عرار' والقائد عبدالله التل وحسن التل والدكتوراحمد يوسف التل والدكتور سعيد التل، والشاعر محمود فضيل التل، فكل هؤلاء سخروا اقلامهم للدفاع عن فلسطين، وشرح الخطر الصهيوني على الأمة.
وابناء عشيرتي في موقفهم من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، ومن قضية فلسطين كلها، إنما يقدمون نموذجا لعشائرنا الأردنية، التي ترتبط بقضية فلسطين ارتباط عقيدة .
تابعوا نبأ الأردن على