مجلس محافظة الزرقاء ينظم حملة للتبرع بالدم لصالح الأشقاء في قطاع غزة المحاصر
نبأ الأردن -
وليد حماد-
نظم مجلس محافظة الزرقاء بالتعاون مع بنك الدم وشباب الخير فينا حملة للتبرع بالدم للجرحى والمصابين من أهالي قطاع غزة الذين يواجهون أبشع جرائم الاحتلال الإسرائيلي أمام مبنى غرفة تجارة الزرقاء، بحضور النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأسبق الدكتور أحمد الخلايلة، رئيس مجلس محافظة الزرقاء الدكتور ماجد الخضري، رئيس بلدية الزرقاء السابق المهندس علي أبو السكر، مدير أوقاف محافظة الزرقاء الدكتور احمد الحراحشة، رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في محافظة الزرقاء محمد المجالي، رئيس مجلس محلي أمن الغويرية ورجل الأعمال جهاد السموعي، مدير التطوير التربوي في مديرية تربية الزرقاء الأولى عامر الوظائفي، سعادة النائب محمد موسى الغويري، سعادة النائب الدكتور هايل عياش، النائبين السابقين محمد الحجوج ومنصور مراد وجمع كبير من المواطنين.
وأكد الدكتور ماجد الخضري على أن هذه الحملة تأتي لدعم الأشقاء الجرحى والمصابين في قطاع غزة المحاصر الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي همجي ووحشي غير مسبوق من خلال استهداف المدنيين والأطفال والشيوخ داعياً الجميع إلى أهمية المشاركة بهذه الحملة، وتقدم بالشكر إلى معالي وزير الصحة وعطوفة الأمين العام وعطوفة مدير صحة الزرقاء على جهودهم في دعم هذه الحملة.
وصرّح رئيس مجلس محافظة الزرقاء، الدكتور ماجد الخضري، بأنه عندما نشهد التحفيز والدعم المقدم لشعبنا على هذه الحدود، فإننا نظل ملتزمين بهذا الدعم بشكل دائم. يتزايد الخير يوماً بعد يوم، مؤكداً على أهمية التضامن مع أهل فلسطين، كما أثنى على جهود جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه في منع تهجير شعب غزة والشعب الفلسطيني، وجهوده المستمرة للتوصل إلى حلول للأزمة الفلسطينية ووقف إطلاق النار.
وقال الخضري أنه لا يمكن تجاوز الأحداث الأخيرة المتعلقة بسفير إسرائيل في عمان دون أن نواجه هذه التحديات بثقة، ويجب علينا أن نشجب الانتهاكات الإسرائيلية في مختلف مناطق فلسطين، بحيث تشير الإحصاءات إلى أن عدد اليهود الذين غادروا فلسطين لا تغيّر حقيقة أن هذه الأرض تعتبر وستظل أرض الشعب الفلسطيني الأصلي، وأن نضالهم من أجل العدالة والحرية يمثل جزءًا مهمًا من تاريخهم.
كما دعا رئيس مجلس محافظة الزرقاء إلى أهمية تعزيز وحدتنا والعمل المشترك من أجل تحقيق هذه الأهداف وأن القوة والإصرار ستكونا الأساس لتحقيق تحرير فلسطين، مشيراً إلى التغييرات الهامة التي بدأت تظهر على الساحة الدولية وأن العالم أجمع يجب أن يتحد ويساند جهود تحقيق السلام والعدالة، والتي يمكن أن تمثل بداية لتحرير فلسطين وتحقيق حلول عادلة للقضية الفلسطينية.
وأعرب النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأسبق، الدكتور أحمد الخلايلة، عن أهمية الأرض ودعم القضية الفلسطينية قائلاً: "هذه الأرض أصبحت مُشددة بالقلوب والعزائم، وهذا التحالف والتضامن جسّدته الكبرياء التي أدخلناها اليوم لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق. نحن اليوم نستجيب بأرواحنا وهذا الدم الذي نُقدِّمه يحمل فيه روحًا من أجل مستقبلنا المشترك ومصيرنا الواحد. نحن الآن أمام مرحلة جديدة، سواء كانت نهايةً أم بدايةً، ولا نفرق في النهاية إلا بمن يقود هذا المسار. الإسرائيليين مدعومين من قبل القوى الأمريكية والغربية بما في ذلك بريطانيا وإيطاليا وألمانيا، ومن جهتنا، فإن العرب والمسلمين يجب أن يقفوا مع الأمة الفلسطينية ويتضامنوا معها بلا انقسام وبلا قطيعة مع ما يجري. نحن الآن في مواجهة تحدي جديد ومصيري. إنها ليست مسألة من أين يأتي التحدي فقط، وإنما من يقوده ومن يشارك فيه".
وأضاف الخلايلة: "القوة التي نتمتع بها الآن تتجلى في تماسكنا، وحيويتنا، وتنسيقنا الوثيق. نحن اليوم في مقدمة الصفوف لدعم فلسطين، والنصر سيكون بإذن الله. اليوم السابع من أكتوبر سيكون علامةً في تاريخنا تُذكر مثل الثلاثين من يونيو والثامن من مارس والسابع من أبريل والثلاثين من مايو. هذا النصر سيكون مُؤثرًا، أيها الأخوة، ونحن لا نقسم هذا النصر. إنه حقيقي، وسيبقى العرب والمسلمون متحدين وقويين. وسنبيض بياض الألوان على هذه الأرض ونحقق نصرًا لشعب فلسطين بإذن الله. نستطيع الاستمرار في تحقيق الفوز بقوتنا واصرارنا، ولن نقف عند هذا الحد. وسيكون للنصر صوت عال في العالم، وستتلاحم الأمة وتقف بجانب العدالة. فالنصر ليس مجرد حلم، وإنما هو حقيقة. إن شاء الله".

























