د.سعد أبو دية يكتب : ظاهرة أخطر من الدروس الخصوصية

نبأ الأردن -
ظاهره خطيره تجتاح العالم العربي والعالم الثالث ...كتابة الأطروحات في المكتبات والمنازل والمستفيدون طلاب ماجستير ودكتوراه وهذه ظاهره في بعض الدول العربيه .قبل فتره بالصدفه قابلت أحدهم قال لي أنا بعمل شيءا انت لاتحبه . قلت بيكون مش كويس . قال نعم... وعلمت أنه غاطس في العمل لاذنيه في كتابة رسائل هذه ظاهره في العالم العربي وكالعاده لن أتحدث عن المشكله بل عن الحل ودايما قدم حلا ولاتقدم مشكله .. الحل من خبرتي واحسن شيء للتقليل من خطورة هذه الظاهره أن يقابل المشرف الطالب أسبوعيا ويناقشه فيما كتب او قرأ وهكذا يتأكد المشرف أن الطالب يتعب وان له دور وافضل من عدم لقاءه اطلاقا ....قالت لي طالبه أنها سلمت رسالتها كامله للمشرف ووضعها على طرف الطاوله وجاءت يوم المناقشه لتجد الرساله في مكانها لم تتزحزح يعني لم يفتح الرساله .وقال لي دكتور أن زميلا له اصطحبه لخارج العاصمه وطلب منه في الطريق أن يقرأ مايستطيع من رساله هو من اعضاء اللجنه فيها ويضع ملاحظات وقد فعل ذلك .....ناقوس الخطربدا يدق وبدأت بعض الدول العربيه في التدقيق وعدم ارسال طلابها لبعض الجامعات ويمكن ينهار التعليم العالي في بعض الدول العربيه والعالم الثالث واعود للتأكيد أن هذا اخطر من الدروس الخصوصيه واحسن طريقه تنقذ الموقف بعض الشيء هو ماكنت اعمله أن نقابل الطالب أسبوعيا ونناقش الطالب فيما عمل ونقرا ماعمله خلال الأسبوع الماضي ونتأكد أنه يقرأ ويبحث وهكذا نضمن نوعية رسائل افضل من مايجري حاليا أن يغيب الطالب ويعود بعد فتره ومعه رسالته كامله كتبها غيره ولايعرف هومافيها وحتى لجان المناقشه فإنها تكمل الماساه وهي من اختيار المشرف ولايجب أن تكون من اختيار المشرف في مره لاحظت أن دكتور اشترك في عشرات اللجان في جامعات مختلفه وهكذا تلاحظ أن الأمر ليس جديا فاللجان تتكرر وتتكرر والدكتور الذي يدقق لايمكن أن يشارك في أي لجنه .