سارة بني مصطفى تكتب: يوسف العيسوي… صوت الميدان ويد الدولة الرحيمة

{title}
نبأ الأردن -

حين تُذكر الإنجازات الميدانية، والعمل الحقيقي الذي يلامس احتياجات الناس، لا بد أن يمر اسم رئيس الديوان الملكي يوسف حسن العيسوي كأحد أبرز الشخصيات الحاضرة في تفاصيل الدولة الأردنية اليومية، وأكثرها قربًا من المواطن.

منذ توليه منصبه، والعيسوي لا يكتفي بالحضور في الملفات الإدارية العليا، بل بات عنوانًا للميدان، للمتابعة الحثيثة، ولمتابعة التوجيهات الملكية بشكل مباشر، على الأرض، بين الناس، في القرى والمخيمات والمناطق التي تحتاج لرجل دولة من طراز مختلف.

وما يلفت النظر في شخصية العيسوي، أنه لا يبحث عن الضوء، بل يسلّط الضوء على من يستحق؛ لا يرفع صوته في الخطابات، لكنه يرفع صوت الدولة في قلوب الناس بالفعل والوفاء.

في كل فعالية رسمية أو جولة ميدانية أو إطلاق مبادرة تنموية أو رعاية ملكية، تجده حريصًا على تنفيذ الرؤية الملكية بحذافيرها، متحملاً مسؤولية المتابعة، محققًا معادلة التوازن بين الإدارية الصارمة والإنسانية العالية.
متابعته الدؤوبة لمشاريع الإسكان والخدمات، ودعمه المتواصل للأسر العفيفة وذوي الاحتياجات، خير شاهد على حضوره الإنساني الذي لا يغيب.

ولعلّ أكثر ما يلفت في مسيرة العيسوي، هو إيمانه العميق بأن "منصب المسؤول” ليس شرفًا بل تكليفًا، وأن من يجلس في الديوان لا يجب أن ينسى وجع الناس في الدواوين البسيطة.

يوسف العيسوي ليس مجرد اسم إداري في الدولة، بل بات جزءًا من ذاكرة الإنجاز في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني، ورمزًا من رموز الالتزام العميق بتفاصيل الناس اليومية


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير