سامية المراشدة تكتب : متى يظهر اشباهنا الاربعين

نبأ الأردن -
نقول دائما أن لنا أربعين شخصا يشبهوننا ،لا نعلم اين هم لكن نقول فلان بشبه المرحوم فلان ،ومعظمنا نعتقد أن اشباهنا موجودين على الكرة الأرضية في كل العالم مع اختلاف الجنسيات والديانات وقد نقول يا ليتني محل شبيهي الساكن في بلد أجنبي أو يتصف بأن الشبيه غني ويريد أن يحل محله بالمكانة الاجتماعية واخر يريد أن يجمع كل اشباهه ويجلس معهم على طاولة واحده ليتعرف عليهم وكيف حياتهم وقصصهم كأنه ينظر إلى المرآة وير نفسه ، يدهشنا الله في خلقه وتكوينه ونقول خالق الناطق سبحان الله شبه فلان من الناس "فوله وانقسمت نصين " ،بعد التجربة وبعد فوات الاوان اكتشفت أن قضية فلان بشبه فلان اكيده وصحيحة اشباه بالشكل لكن كثير مؤلمة وخاصة أن رأيت اشباه أخاك أو أباك أو أمك المتوفيين يسيرون أمامك في الشارع ،تنظر إليهم لتقول لهم اهلا يأمي أهلا يا والدي ،كيف عدتم بعد الفراق ؟ وتريد أن تسلم عليهم سلام حار وتبكي فرحاً برأيتهم ، وتكون الصدمه بأن الشخص نفسه الشبيه لا يعرفك بل ينظر اليك بإستغراب ، سبب هذا المنشور إني اصادف شبيهات أمي كثيراً نفس الوجه واللبس حتى المشيه ،رحمها الله وفي النهاية اشباهنا لن يظهروا علينا ونحن احياء بل بالصدفة قد تجمع اشباهنا مع ممن يعرفنا وممن يحفظ معالمنا جيداً فقط وحينما تدق القلوب ... سلام لأشباه أمي حفظهم الله من كل مكروه