علي سعادة يكتب : هؤلاء يذكروننا بـ "الثعلب والديك"

نبأ الأردن -
البعض حين يعظ وينصح ويضع الحكم والأقوال المأثورة وغيرها، أو ينتقد غيره. وأيضا أدعياء الكتابة والصحافة والإعلام، ويضاف إليهم بعض المسؤولين حين يتحدثون عن الوطن والوطنية والتطوير والإصلاح، يذكروننا بقصيدة أحمد شوقي "الثعلب والديك" أضعها بنصها لأنها تغني عن ألف كلمة الكلام، القصيدة كانت تدرس بالمدارس ولم أعد أذكر في أي صف، أرجو أن لا يعتبرها الثعلب اغتيال شخصية :
برز الثعلب يوما....في ثياب الواعظينا
فمشى في الأرض يهدي....ويسب الماكرينا
ويقول الحمد لله....إله العالمينا
يا عباد الله توبوا.... فهو كهف التائبينا
وازهدوا في الطير....إن العيش عيش الزاهدينا
واطلبوا الديك يؤذن.... لصلاة الصبح فينا
فأتى الديك رسول....من إمام الناسكينا
عرض الأمر عليه.... وهو يرجو أن يلينا
فأجاب الديك عذرا....يا أضل المهتدينا
بلغ الثعلب عني....عن جدودي الصالحينا
عن ذوي التيجان....ممن دخل البطن اللعينا
أنهم قالوا وخير .....القول قول العارفينا
مخطئ من ظن يوما.....أن للثعلب دينا.