دار الحسام للعمل الشبابي تعقد جلسة حوارية بعنوان "الأحزاب السياسية ودورها القادم في الحياة السياسية والبرلمانية ودور الإعلام في نشر الوعي السياسي والحزبي"

{title}
نبأ الأردن -
وليد حماد-عقدت دار الحسام للعمل الشبابي جلسة حوارية بعنوان "الأحزاب السياسية ودورها القادم في الحياة السياسية والبرلمانية ودور الإعلام في نشر الوعي السياسي والحزبي" والتي تحدث بها معالي سميح المعايطة وزير الإعلام السابق، بحضور مدير عام دار الحسام للعمل الشبابي المحامي حسام الخصاونة وعدد من الإعلاميين ونخبة سياسية من أبناء المجتمع المحلي في محافظة الزرقاء.

وفي بداية الجلسة رحب المحامي حسام الخصاونة بمعالي سميح المعايطة وكافة الحضور وأكد على أن الإعلام هو من يكمل المشهد السياسي باعتباره الأداة الرئيسية لنجاح العمل السياسي والعمل الحزبي.

بدوره أشار المعايطة إلى أن التحدي الأكبر الذي يقع على عاتق الأحزاب والحكومات هي القضايا الداخلية من قضايا اقتصادية واجتماعية وتعليمية والتي تعد من الركائز الأساسية للشعب الأردني.

وتحدث المعايطة حول أن مشروع العمل السياسي والحزبي ليس بجديد على المملكة الأردنية الهاشمية وتم إقرار نظامه في أوائل التسعينيات وورد في الأوراق النقاشية لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه عام 2013، ويجب أن يتم دعم الأحزاب من قبل كافة أفراد وفئات الشعب.

وأكد وزير الإعلام السابق على دور الإعلام في العمل السياسي والحزبي من خلال تقديم صورة للناس حول هذا المشروع وما هو جوهره وايجابياته وتبني النقد البناء بصورة ممنهجة وموضوعية، بالإضافة إلى أن دور الإعلامي هو التوعية وتقديم الرأي ويجب أن يتمتع الإعلامي بدرجة عالية من المصداقية والموضوعية.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير