محافظة : "التربية" ملتزمة بعملية إصلاح التعليم المهني

أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة التزام الوزارة بكافة كوادرها وبأعلى مستويات الاهتمام بتنفيذ عملية اصلاح التعليم المهني بمساره الجديد باعتباره مشروعا وطنيا طموحا مستلهم من رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في الأوراق النقاشية وتوجيهات سمو ولي عهده الأمين ورؤية التحديث الاقتصادي للدولة الأردنية في دفع عجلة الاقتصاد والتنمية وتوفير فرص العمل للشباب ورفد سوق العمل بالكفايات المؤهلة والمدربة من الخريجين تواكب حاجاته المستقبلية.

جاء ذلك خلال لقاء الدكتور محافظة اليوم الأحد في مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات رؤساء أقسام ومشرفي التعليم المهني في المركز والميدان، بحضور أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة.

وأكد أن عملية اصلاح وتطوير التعليم المهني تستهدف رفع نسبة التحاق الطلبة ونوعية التخصصات التي يشتمل عليها وبما يلبي حاجات سوق العمل من المهارات والكفايات.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل بوتيرة متسارعة للتجهيز والاستعداد، حيث بدأت برنامجا تدريبيا قبل وأثناء الخدمة لمعلمي ومشرفي التعليم المهني، مؤكدا على ضرورة الالتزام بالتدريب لما له من أهمية كبيرة في تأهيلهم لتنفيذ ما يتعلق بتطوير المسار التعليمي المهني وبرنامج BTEC .

وبين أن الوزارة عقدت اتفاقا مع شركة بيرسون التي يطبق نظامها BTEC في 70 دولة والذي يلبي مهارات القرن الحادي والعشرين، حيث تضمنت الاتفاقية تطبيق 6 تخصصات هذا العام يتبعها تخصصات أخرى في العام القادم، إضافة إلى تحليل الواقع وإعداد المناهج وتدريب الكوادر البشرية.

وشدد على أهمية التنسيق بين وحدات وأقسام الوزارة في المركز والميدان بهدف تنسيق الجهود والتناغم في أداء الأدوار وصولا إلى الغرفة الصفية والمشغل والمختبر محط اهتمام الوزارة في عملية التطوير.

ودعا إلى تعزيز أقسام التعليم المهني بالكوادر والتجهيزات اللازمة لتمكينها من أداء دورها بالشكل الأمثل، مشيرا إلى أهمية دور هذه الاقسام ومشرفي التعليم المهني في متابعة تنفيذ العمل.

وأشار إلى أن خطة الوزارة في التوسع في التعليم المهني تهدف إلى رفع نسبة الالتحاق إلى 20% في العام 2025 وصولا إلى نسبة 30% في العام 2027.

وأكد حرص الوزارة على استثمار جميع التجهيزات المتاحة في المدارس والمشاغل والمختبرات المهنية ومواءمتها لتناسب برنامج BTEC ، مشيرا إلى أن الوزارة شكلت فرقا فنية لزيارة المختبرات الحاسوبية لهذه الغاية، إضافة إلى أنها ستقوم بتزويدها بما تتطلبه من احتياجات في التجهيزات اللازمة، ورفع سرعة الانترنت في مختبرات الحاسوب إضافة إلى إجراء عمليات الصيانة.

ودار خلال اللقاء الذي حضره مديرو إدارات التعليم المهني ومركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم والمعلومات، والتدريب والإشراف التربوي، والتخطيط، والأبنية، نقاش موسع تمت الإجابة خلاله على ملاحظات واستفسارات المشاركين في اللقاء.

وأبدى الجميع الجدية والالتزام بالعزم على إنجاح هذا المشروع الوطني، مؤكدين الاصرار على تحمل المسؤولية الكاملة بالقيام بكل طاقاتهم بتنفيذ أدوارهم ومهامهم لهذه الغاية