البورد الأجنبي يطالبون الحكومة تفويض عبيدات
نبأ الأردن -
طالبت تنسيقية تجمع الأطباء حملة البورد الأجنبي داخل الأردن رئيس الوزراء د.بشر الخصاونة تفويض د.نذير عبيدات رئيس الجامعة الأردنية لحل ملفهم العالق حيث عبروا أنه وزير الصحة الوحيد الذي أخذ على عاتقه بكل جدية حل ملفهم و ملفات أخرى وفق رؤى مؤسسية مهنية أكاديمية منذ إستلامه مهام وزارة الصحة في حكومة د.بشر الخصاونة و عمل جاهدا منذ أول يوم إستلم فيه كوزيرا للصحة على تشكيل لجنة وزارية نقابية من مجموعة من أطباء هم قامات وطنية علمية و أكاديمية و نقابية جلسوا إجتماعات مكثفة برعاية د.نذير عبيدات نفسه و متابعته الحثيثة تكللت تلك الجهود بإخراج توصيات من قبل اللجنة المعنية و بحسب كثيريين وصفت بالتاريخية و العادلة و المنصفة للجميع و تم رفع التوصيات إلا أن الحظ لم يحالف الأطباء إذ حصل حينها تعديل وزاري .
وصف الأطباء ما جاء بعد التعديل الوزاري حينها بوقف و تجميد قرارات اللجنة حينها في ضرب واضح للعمل المؤسسي و إستبداله بالقرارات الفرديةو التي لليوم أزمت المشهد و ما زال الملف متأزما عالقا لم يحل و قرارات اللجنة ضربت بعرض الحائض و كأن شيئا لم يكن و أسف و إستياء شديدين من ضياع الوقت و الجهد لإجتماعات و لقاءات تلك اللجنة على مدار شهور و ليس هذا فحسب حتى لقب مؤهل إختصاص تم الإلتفاف عليه بوضع شروط تعجيزية لم تكن من قرارات تلك اللجنة و إنما قرار فردي للوزير و لم يأتي ذلك القرار إلا بخدمة ١٤٠ طبيب فقط من ملاك وزارة الصحة الأردنية من أصل ١٢٠٠ طبيب ما زال أيضا كملف للمؤهلين عالقا رغم المناشدات و المطالبات و حتى من خدمهم اللقب الجديد بدى فقط حبرا على ورق دون أي شيء آخر فلا إمتيازات تذكر و لا وشهادة باللقب و لا حتى مزاولة مهنة رسمية حسب الأصول و سط عدم حماية قانونية لأداء هذه الفئة من الأطباء .
التنسيقية تطالب رئيس الوزراء بتفويض د.نذير عبيدات لإستكمال ما بدى به و المضي من حيث بدأ و لو الحظ أسعفهم و إستمر عبيدات وزيرا للصحة حينها لكان الحل قد نفذ و طبق من حينها قبل سنتين و لإنتهى هذا الملف و غيره من الملفات و إلى الأبد و هم من خلال رئيس الوزراء يتطلعون لحل هذا الملف الوطني المؤرق بتفويض د.نذير عبيدات و يثقون بكل قراراته العادلة و المنصفة للجميع و من موقعه رئيست للجامعة الأردنية يرون أنه يستطيع حل ملفهم إن أخذ تفويضا رسميا من الحكومة و الجامعة الأردنية هي مهد و مركز الطب و العلم في الوطن الغالي و من هناك يكمن حلول جذرية لكل المشاكل الطبية و الصحية و غيرها .