(44) ألف مسافر عبر حدود العمري باتجاه الأراضي الأردنية خلال الـ48 ساعة الماضية

أكد العقيد سامر نصراوين مدير حدود العمري انه مديرية الأمن العام ضاعفت من جهود منتسبيها وعملهم على المراكز الحدودية لتسهيل مرور المسافرين، تنفيذا لتوجيهات مدير الأمن العام في زيارته الأخيرة لإدارة الإقامة والحدود.

وأكد أن تعاوناً وتنسيقاً كبيرين مع كافة المؤسسات الوطنية سهل من العمل على المراكز والمعابر الحدودية، من خلال سلسلة اجتماعات مع مختلف المعنيين سبقت  قدوم المغتربين والزوار الى المملكة.

 

واضاف نصراوين أن إجراءات دخول المسافرين  للأراضي الأردنية من خلال كافة المعابر الحدودية تجري اليوم بسلاسة وعادت الى وضعها الطبيعي بعد الكثافة التي سببها عودة المسافرين على دفعات كبيرة نهاية الاسبوع  لقضاء إجازة العيد

وأشار نصراوين أن 19 ألف مركبة دخلت الأردن عبر حدود العمري خلال الإسبوع الماضي بالإضافة ل  11 الف مركبة خلال ال48 ساعة الماضية. 

وأن ما يقارب 44 ألف مسافرين عبر حدود العمري باتجاه الأراضي الأردنية خلال ال48 ساعة الماضية بإجراءات زمنية قياسية.

 وبين أن المسافرين كانوا من الأردنيين المغتربين، ومن الأشقاء العرب العائدين لبلادهم، إضافة لزوار المملكة بقصد السياحة والاستجمام، مشيراً إلى عودة حركة المسافرين إلى الوضع الطبيعي بعد حركة خلال نهاية الاسبوع تزامنت مع بدء العطل المدرسية والأعياد.

ونوه العقيد نصراوين أن اجراءات عبور الأشقاء العرب المسافرين عبر حدود العمري باتجاه بلادهم بحاجة الى اجراءات اضافية قد تؤدي الى كثافة بعض المرات لافتاً انه قد تم مضاعفة اعداد المرتبات العاملين على المعبر وعلى مدار الساعة بالتزامن مع ادخال أحدث التقنيات وربطها مع جميع المؤسسات ذات العلاقة تسهيلا لعودة المغتربين الأردنيين والأشقاء العرب عبر المعابر الحدودية الأردنية.

ونوه  العقيد نصراوين  الى الاجراءات المتخذه  تبدأ منذ استقبال المركبات والتأكد من الجوازات ومن أن الجواز لنفس حامله وأن لا يكون هناك أي اخطاء في الجوزات.

وختم نصراوين حديثه لإذاعة الأمن العام أن بعض الاجراءات وخاصة إصدار بطاقة التامين على المركبة تحتاج إلى وقت إضافي بالرغم من توفرها إلكترونيا الا ان قيام الكثير من المغتربين بإصدارها داخل المركز الحدودي أدى إلى كثافة على الحدود بالإضافة لعودتهم دفعه واحده.