وزير السياحة والآثار يرعى حفل تخريج 38 متدرب في القطاع الفندقي

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن-رعى وزير السياحة والآثار مكرم القيسي، ورئيس مجلس ادارة جمعية الفنادق الأردنية ولجنة السياحة والآثار في مجلس الأعيان العين عبد الحكيم الهندي، وبحضور أعضاء مجلس إدارة جمعية الفنادق الأردنية، حفل تخريج 38 باحث وباحثة عن عمل ضمن مشروع أعلنت عنه جمعية الفنادق في تشرين الأول 2022.





ويهدف المشروع إلى تدريب مائة شاب وشابة وتوظيفهم بعد انتهاء فترة التدريب مباشرة في القطاع الفندقي من خلال منح تدريبية تقدمها جمعية الفنادق الأردنية.
 
وقال الوزير القيسي، إن الإستثمار في شبابنا الأردني سنجني ثماره قريباً، مؤكداً حرص قادة القطاعات الإقتصادية بالمملكة على أن يكونوا جزء من الحل، وتقديم خبراتهم وعلمهم ومهاراتهم لشبابنا.
 
وبين أن توقيت هذه الدورة التدريبية جاء بعد تعافي قطاع السياحة، من جائحة كورونا وآثارها، والتطور الذي شهده القطاع خلال العام الماضي، من حيث حجم العائدات على الاقتصاد الوطني، والأرقام.





وقال الوزير القيسي، إن ارقام القطاع السياحي هذا العام مبشرة جدا، والقطاع بأحسن حالاته، حيث وصل عدد السياح حتى نهاية شهر شباط قرابة 950 ألف سائح، والدخل السياحي وصل تقريبا لمليار دولار في أول شهرين من هذا العام.





واشار الى أن الهدف الرئيس ليس فقط جذب السياح بل ايضا ان يعود السائح للاردن اكثر من مرة، لافتاى الى الخدمات الفندقية هي من اهم الخدمات التي تقدم للسائح في الاردن.





 وأكد الوزير القيسي، دعمه وإيمانه لكل جهد يهدف إلى توفير التدريب وخلق فرص عمل للأردنيين في قطاع السياحة، معرباً عن إعجابه بجميع الأفكار والمبادرات التي تتناغم الاستراتيجية الوطنية للسياحة في الأردن 2021- 2025، والتي يعد أحد أهم محاورها تعليم وتدريب الكوادر البشرية المؤهلة للعمل في القطاع السياحي تلبية لاحتياجات السوق المحلية والإقليمية.





ولفت الى أهمية الشراكة مع مختلف الجهات المعنية، ومنها مجلس مهارات القطاع، لتدريب أبناء وبنات الوطن بنهج شمولي يعطي الفرصة للجميع بلا استثناء.





وقال إن هذه المبادرة وغيرها من المبادرات القادمة، ما هي إلا ترجمة لإيماننا بأن قطاع السياحة والضيافة الذي يسهم بما يقرب من 13 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، بأنه محرك رئيسي للاقتصاد الوطني. وعليه، فالعزم معقود على بذل كل جهد لتعزيز أداء هذا القطاع خدمة للصالح العام.





وفي نهاية الحفل قدم الوزير القيسي، الشكر للجمعية ممثلة برئيسها ومجلس إدارتها وجميع أعضائها، على العطاء والتفاني في العمل.
 
 من جهته، أشار العين المهندس عبدالحكيم الهندي إلى أن قرار جمعية الفنادق الأردنية بدعم المئة منحة تدريبية للباحثين عن عمل كان من دافع الالتزام بالتوجيهات الملكية بالتركيز على القطاع السياحي والارتقاء به وتقديم الخدمات المميزة لزوار المملكة سواء القادمين من الخارج أو الزائرين المحليين.





وأكد أن القطاع الفندقي يعاني من نقص العمالة الوطنية المدربة والماهرة ومن المهم توفيرها خاصة في ظل انتعاش القطاع السياحي بشكل عام والفندقي بشكل خاص.





وقال الهندي، إن التشاركية بين القطاع العام والخاص في هذه المرحلة ذات أولوية للتغلب على التحديات التي تواجه القطاع السياحي والقطاع الفندقي خاصة وأن المؤشرات الحالية والأرقام للعام الحالي تؤكد أننا نقف أمام عاما ذهبيا للقطاع السياحي وبالتالي فإن الاستجابة للتحديات والاستعداد هو من الأولويات خلال الفترة الحالية وهذا ما نعمل عليه في لجنة السياحة والتراث في مجلس الأعيان كما هو الحال في جمعية الفنادق الأردنية.





من ناحيته، قال المسؤول عن ملف التدريب عضو مجلس إدارة الجمعية محمد القاسم، إن الجمعية على تواصل دائم مع كافة أعضائها ورصد احتياجاتها للعمالة الماهرة، وأن قسم التدريب يقوم بحصر الوظائف الأكثر طلبا خلال الفترة الحالية وهي موظفي الاستقبال، والتدبير المنزلي وقسم خدمة الطعام والشراب.





وبين أنه تم الاعلان عن المنح التدريبية التي تقدم لها المئات من خلال المركز التدريبي الذي تم اعتماده بحضور مدراء الموارد البشرية من الفنادق، حيث تم إجراء مقابلات مع المتقدمين وتم الدفعة الأولى والتي جرى تخريجها اليوم بوجود الفنادق المشغلة، لافتا الى أنه سيتم توظيف كامل الخريجين في فنادق عمان.





وأشار إلى أن البرنامج مستمر وأن الجمعية تدعو كافة الأطراف الرسمية والمانحة على دعم استمرارية المشروع لتمكينه من التوسع وتغطية أعداد أكبر من الباحثين عن العمل في القطاع السياحي حيث التطور الوظيفي ضمن مساقات واضحة ودخول مالية مجزية خاصة في ظل وجود نسب البطالة الحالية وأهمية دعوة الشباب تحديدا إلى التوجه للتدريب المهني والتقني المختص في القطاع السياحي والفندقي واكتساب الماهرة والانخراط في سوق العمل السياحي حيث الفرص المتاحة.





ويحتل نشاط الفنادق الحصة الأكبر من عدد العاملين بالقطاع السياحي حيث بلغ عددهم العام الماضي 21.835 ألفا منهم 2.364 ألف أنثى و19.471 ألف ذكر يشكلون ما نسبته 40% من إجمالي عدد العاملين، ويليه نشاط المطاعم السياحية الذي بلغ عدد العاملين به 20.770 ألف عامل يشكلون 38% من إجمالي العاملين.





وبلغ عدد الفنادق العاملة في الأردن العام الماضي 607 فنادق، وفق بيانات نشرتها وزارة السياحة. وبحسب البيانات فإن عدد الغرف الفندقية 29.981 ألف غرفة وعدد الأسرة 55.866 ألف موزعة على إجمالي عدد الفنادق.






































تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير