"العزم النيابية" تؤكد أهمية دور الكتل النيابية المحوري

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - أكد رئيس كتلة العزم النيابية، محمد المحارمة، أهمية ترجمة الخطط والبرامج التي وضعتها الكتلة للنهوض بدورها البرلماني، بما يعزز الدورين التشريعي والرقابي.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعًا للكتلة عقدته، الاثنين، تم فيه مناقشة برنامج وعمل "العزم النيابية" خلال الفترة المقبلة، وأبرز المستجدات التي طرأت على جدول أعمالها.
وقال المحارمة إن الكتلة وضعت برنامج عمل واضح ومحدد زمنيًا، مضيفًا أن الخبرات والاختصاصات التي يحظى بها أعضاء "العزم النيابية" في العديد من المجالات، من شأنه النهوض بعملها وتعزيز دورها في كل اللجان الدائمة والأخوة وجمعيات الصداقة.
وأكد في الوقت نفسه أهمية دور الكتل النيابية المحوري، ما يتطلب من أعضائها المزيد من التشبيك والبناء الإيجابي.





من جانبه، أشار مقرر الكتلة، النائب عيد النعيمات، إلى أهمية إعادة النظر بالكثير من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة مؤخرًا، بسبب جائحة كورونا، سيما فيما يتعلق بموضوع الحظر وفتح القطاعات الاقتصادية ضمن الإجراءات الوقائية.
وأوضح أن العمل الكتلوي المنظم من شأنه تحقيق مزيد من الإنتاجية لتحرير التشريعات المطلوبة والمراقبة الشاملة لأداء السلطة التنفيذية، لافتًا إلى أن الأولوية الآن للقضايا والمواضيع العامة التي تمس الوطن والمواطن سيما الاقتصادية منها.





إلى ذلك، أكدت النائبان علي الغزاوي وصفاء المومني ضرورة أن يكون للكتلة دور فعال وغير تقليدي في سبيل النهوض بالدور النيابي، بالإضافة إلى ضرورة وضع أعضاء الكتلة بكل المستجدات إنطلاقًا من الدور التشاركي الموحد الذي تنتهجه.
وقالتا إن الهدف الذي يسعون إليه يتمثل ببناء قواعد فكرية وقواسم مشتركة وبرامج عمل شاملة، تستهدف معالجة كل القضايا، فضلًا عن
ترسيخ مبدأ العدالة الاجتماعية بين أبناء المجتمع والنهوض بالاقتصاد الوطني.





النائبان خالد أبو حسان وآمال الشقران، أوضحا أن قطاعات الصحة والتعليم والاقتصاد تمثل أولوية، لبحثها من قبل الكتلة، كونها تمس المواطن بشكل مباشر، سيما في ظل إجراءات حكومية مشددة نتيجة الجائحة.





من جانبه، أكد النائب محمد بني ياسين ضرورة أن يكون لـ"العزم النيابية" تأثير واضح تحت قبة البرلمان، وأن يكون القرار في أي قضية موحد بين اعضاء الكتلة، ما يعكس صورة إيجابية، مؤكدًا ضرورة أن تكون أهداف الكتلة خالصة لصالح الوطن والمواطن.





النواب: شادي فريج وعبيد ياسين ومحمود الفرجات وريم العموش، من ناحيتهم أكدوا أهمية أن يكون للكتلة موقف واضح قرارات الحكومة المتعلقة بالحظر الشامل والجزئي، مطالبين بضرورة أن تتبنى الكتلة مذكرة تدعو فيها إلى إعادة فتح المساجد ودور العبادة.
وأشاروا إلى أن هذا الاجتماع هو خطوة بالاتجاه الصحيح تجاه تفعيل دور النواب عبر العمل الكتلوي المنظم، مؤكدين أهمية تعزيز عمل الكتلة، بهدف إحداث تغيير في آلية عملها وخططها وبرامجها المختلفة، بالإضافة إلى رسم خارطة طريق توضح معالم المرحلة المقبلة لعمل "العزم النيابية".
وفي نهاية الاجتماع، توافق رئيس وأعضاء الكتلة على عدد من المحاور التي تمثل أولوية عمل "العزم النيابية" خلال الفترة المقبلة، بحيث يتم تطوير منهجية التعامل مع الملفات الهامة من خلال تشكيل لجان فرعية من أعضاء الكتلة، وفقًا لخبراتهم وإطلاق زيارات ميدانية لكل محافظات المملكة، وفتح قنوات اتصال وحوار مع جميع فئات المجتمع، فضلًا عن إطلاق حوار شامل حول العديد من التشريعات المرتبطة بالحياة السياسية والإصلاح السياسي.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير