أ.د. مصطفى عيروط يكتب: تحديات الجامعات الاردنيه الوطنيه (٣)

{title}
نبأ الأردن -

قانون الجامعات الاردنيه رقم ١٨ لعام ٢٠١٨ والادارات الجامعيه.
انا لست قانونيا ولكنني قارىء وقد اخطى فاعتذر والذي يفصل بين الاراء هو القانون. رأيي معتمد على ما قرأته وفهمته
اولا )نص قانون الجامعات الاردنيه رقم ١٨ لعام ٢٠١٨ على شروط تعيين رئيس الجامعه ان يكون اردني الجنسيه وبرتبة الاستاذيه
ثانيا )نص قانون الجامعات الاردنيه رقم ١٨ لعام ٢٠١٨ على شرط تعيين العميد ان يكون أستاذا
ثالثا)نص على شروط تعيين رئيس واعضاء مجالس الامناء للجامعات
رابعا)نص القانون على شرط تعيين العميد لمدة سنتين وتجدد سنتين اخرى وهذا في نفس الكليه ولكن القانون لم يحدد بأنه لا يجوز أن يكون في كلية اخرى في داخل الجامعه بعد ان أمضى اربع سنوات في كليه لمده واحده او في كليتين منفصلتين داخل الجامعه
خامسا ) لم يحدد القانون شرط التخصص لتعيين الرؤساء،ومجالس الامناء والعمداء ومجالس الجامعه
ولذلك كل ما يقال هنا وهناك فالقانون هو الفيصل والرأي القانوني الحيادي
وبالمناسبه في عالم اليوم الإدارة هي الأساس للتطوير والنجاح والتقدم والقدرة على الانجاز والعمل بكفاءه بغض النظر عن التخصص فقد يكون عالما في الطب ولكنه لا يرغب او غير قادر على الاداره وقد يكون مهندسا ومن أنجح الناس في إدارة الصحه او في الصيدله ومن أنجح الناس في الصحه والأشغال وقد يكون عالما وخبيرا في الهندسه وغير قادر اداريا فالاداره فن وقياده وضبط وسيطره ومتابعه وإنجاز وتفاعل يومي مع الجميع ولذلك في القطاع الخاص مثلا قد لا تجده يحمل أي مؤهل ويعتبر قصة نجاح وقد تجده يحمل مؤهل في المسرح وينجح في صناعة الكيماويات ولذلك تقدم العالم في الإدارة الناجحه والعالم الذي تقدم لا يتحكم فيه أراء متنفذين قد تكون اراؤهم واستشاراتهم تبنى على موقف مسبق وليس لصالح المؤسسه او الشخص او الأشخاص المتجه طلب الرأي حولهم
وهناك من يعتمد على اساس عدم قدرة الاخرين على قراءة او فهم القوانين فالاداره هي الأساس أي الاداره الكفؤه والمنجزه والمتفاعله فقد يكون رئيس جامعه طبيبا ومن أنجح الناس إدارة وقد يكون رئيس جامعه في الإدارة التربويه ومن أنجح الناس وقد يكون إدارة ويدير مستشفى ويكون من أنجح المستشفيات وقد يكون لغة عربيه او انحليزيه ويدير جامعه وينجح وقد يكون استاذ في الرياضه ورئيس جامعه فينجح ولذلك القانون الأردني ذكي ولم يحدد التخصص وانما حدد الرتبه وحتى في حالات خاصة يمكن أن لا يكون العميد أستاذا مثلا
وهناك أمثله كثيره في إدارات ناجحه جدا في الاردن ولذلك فالتحديث الاداري المبني على الكفاءه والإنجاز يزيد من النجاح والتطوير ولذلك اي إدارة تعرف نفسها جاءت بواسطه ومحسوبيه وارضاءات ولا تنجز و قد تعمل بتصفية حسابات وارضاءات فلن تستمر فالانجاز على الأرض هو الأساس واقترح دائما التقييم بعد شهر أو بعد ثلاث اشهر او ستة أشهر او عام وان تنشر أي انجازات يعتبرها المسؤؤل من إنجازاته على موقع اليكتروني خاص بجهاز رقابه مستقل ويأخذ الاراء بشرط عدم تعرض من ينتقد نقدا بناء للانتقام او يفند أي انجازات يدعي أي مسؤؤل بأنه انجزها ويواجه المسؤؤل بالنقد البناء وتفنيد ما قد يدعيه





حمى الله الوطن في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
مصطفى محمد عيروط


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير