د. ماجد الخواجا يكتب: دبوس الخميس،،،

{title}
نبأ الأردن -

كانت اذاعة القرآن من مدة تذيع فقرة فتاوى للشيخ الراحل أحمد حسن الباقوري ، وسأله المذيع ( تقول سائلة ما حكم طلاء الأظافر للصلاة ) ، فأجابه نصا ( لا يبطل الصلاة ، احنا هنقعد نحرم كل حاجة ، نخلي الناس تكره حياتها وتكره الدـين نفسه ، اعتبره دواء يستخدم للحفاظ على الظفر ماتحبكوهاش كده ، وانتِ ياستي ياصاحبة السؤال مش كل حاجة محتاجة شيخ ، متعقدوش حياتكم وبعدين تشتكو .. وياسيدي الكريم هذا النوع ده من التدـين يؤدى بصاحبه يكره الدـين او يبقى متطرف) وكان للباقوري جملة مشهورة دائما يرددها ( تيسير التدـين يخدم الدـين وليس العكس ) .. .. ولما قبّل عبد الوهاب رأس الباقوري فى الإذاعة وقال له : ( هذه لسماحتك الدينية ) رد الباقوري قبلة عبد الوهاب فى رأسه وقال له : ( وهذه لأنك بموسيقاك تسمو بوجداننا ) ، وفى حواره الشهير مع الصحفى محمود عوض رفض تماما إطلاق مصطلح رجل دـين ، فرحم الله الباقوري وعبد الوهاب،، ورحمنا نحن أيضا من الاغراب عنا المتصدرين الساحتين الدـينية والفنية الآن ..
البعض،
يكره بأسم الدين..
ويقـ تل بأسم الدين..
وينافق بأسم الدين..
ويحقد بأسم الدين..
ثم يدعي بأن العلمانيون يسيؤن الي الدين!


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير