أمانة عمان تحقق إنجازات متسارعة ضمن خطتها الاستراتيجية 2022

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن-حققت أمانة عمان الكبرى خلال العام 2022، إنجازًا متسارعًا في تنفيذ المشاريع الواردة بخطتها الاستراتيجيّة للأعوام 2022 - 2026، والتي تضمّ 212 مشروعًا ومبادرة، بكلفة تقدّر ب918 مليون دينار.
وتركز الأمانة في استراتيجيتها على جودة الحياة والبيئة والنقل والحلول المروريّة والبنية التحتيّة وتحسين الواقع التشريعي والاستثماري، كما أنها تُسخّر جُل جهودها لإنهاء الدراسات الخاصة بالمرحلة الثانية للباص سريع التردد، ضمن الوقت المحدد ووفق برنامج تنفيذي واضح يوفر خدمات نقل عام نوعية لأهالي عمان.
وتشمل المرحلة الثانية للباص سريع التردد، ثلاثة مسارات رئيسية بطول 41 كم، حيث يمتد المسار الأول من دوار صويلح إلى جسر ناعور مرورًا بشارع الملك عبدالله الثاني والدوار الثامن بطول 15.5كم، فيما يمتد المسار الثاني بطول 15.5 كم من جسر ناعور وصولاً إلى محطة ركاب المحطة مرورًا بشوارع القدس والحرية والأمير حسن وشارع اليرموك، والمسار الثالث يمتد بطول 10 كم من دوار الجمرك باتجاه تقاطع مادبا مرورًا بمنطقة خريبة السوق، حيث أنهت الأمانة بالتعاون مع المستشارين الدوليين والبنك الدولي، الدراسات والتصاميم الفنية الأولية ، فضلا عن إعداد وثائق العطاءات الخاصة بالدراسات والتصاميم التفصيلية للمشروع.
كما، أطلقت الأمانة خلال العام 2022، دراسة "خطة عمل التنقل العادل من منظور النوع الاجتماعي"، بالتعاون مع مشروع الطاقة والمناخ الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمؤسسة فريدرش إيبرت، كما سعت إلى رفع سوية الحياة للجميع وتحويل التحديات إلى فرص، وهي بذلك أصبحت نموذجًا ناجحًا تستند عليه العديد من السياسات الوطنية في استراتيجياتها الحضرية التي تركّز على السلامة والاحتواء ووصول الخدمات للمواطنين، ضمن منظومة خدمة حضريّة مبنية على أسس علمية معاصرة، وتضمن مستوى أفضل في الحياة وحق الوصول لخدمات المدينة بشكل عادل للجميع وبما يحقق المساواة في النوع الاجتماعي وسهولة وصول النساء والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة إلى وسائل النقل .
كما وعملت الأمانة، على دراسة التحديات التي تواجه النساء والفئات المهمشة بمنظومة النقل في الأردن بشكل عام ومدينة عمان تحديدًا؛ لسد الفجوة بين الاستراتيجيات وخطط العمل الحالية المتعلقة أو المتقاطعة مع التنقل والنوع الاجتماعي.
وتسعى الأمانة لتمكين المرأة اقتصاديًا وتسهيل وصولها للعمل وخلق فرص جديدة لها، وقد عملت خلال العام 2022 على تحقيق العديد من الإنجازات في إيجاد مشروعات نقل مناسبة للجنسين وتقليل التحديات خلال التنقّل في مدينة عمان، وفق خارطة طريق مستدامة .
كما عملت الأمانة وخلال العام 2022 على إخضاع كافة الآليات للمراقبة من خلال نظام التتبع الإلكتروني للأسطول، والذي يهدف إلى إدارة ومراقبة العمليات الميدانية، وحصر استخدامها لغايات العمل الرسمي، وترشيد الاستهلاك وتهذيب الحركة وإشغال المركبات بشكل متساو للحد من الاستخدام الشخصي لها، ورفع جودة الخدمة، كما تم تركيب أجهزة متخصصة على الآليات الكبيرة توفر من كمية الوقود.
وكانت الأمانة، بدأت بتطبيق نظام التتبع الإلكتروني على الآليات من خلال ثلاث مراحل، شملت الأولى، تطبيق النظام على جميع آليات البيئة (كابسة/ طاحنة) ، والثانية على القلابات، والمرحلة الثالثة على جميع آليات ومركبات الأمانة.
ويتيح النظام، من خلال الجهاز الذي يتم ربطه على كمبيوتر الآلية، قراءة كمية الوقود والوقود الفعلي المصروف ومعرفة انخفاض الوقود بشكل لحظي ( موقع الانخفاض، وقت الانخفاض، كمية الوقود المفقودة) ، والمسافة المقطوعة والسرعة الفعلية للمركبة ودرجة حرارة المحرك والاستخدام الخاطئ للجهاز الخلفي للكابسة، كما يتيح مراقبة عمل آليات البيئة ضمن اعتماد المسار المثالي لكل آلية ومراقبة التحميل من جميع الأحياء والشوارع، كما يساعد نظام التتبع في إعداد برنامج خطة الطوارئ وتركيب أجهزة تتبع على الآليات المستأجرة وحصرها بنافذة واحدة من خلال تحديد المسار إلكترونياً لكل آلية وربطها مع مسارها ومركزها ومراقبة الأداء وإصدار تقارير كاملة بعدد ساعات العمل بعد انتهاء فترة الطوارئ .
ومن الإنجازات التي حققتها أمانة عمان، أنها تقاسمت المركز 14 في معيار التكنولوجيا مع عدة مدن عالمية ( نيويورك، سنغافورة، إسطنبول، روما، لشبونة )، وذلك وفق تصنيف مؤشر خدمات الحكومات المحلية عبر الانترنت 2022 (LOSI) الصادر عن منظمة الأمم المتحدة، ضمن تقرير الحكومة الرقمية الدوري الذي يصدر عن المنظمة كل عامين، وتقيس المؤشرات المعتمدة إمكانية الوصول والكفاءات الوظيفية وسهولة التنقل والجاذبية البصرية والتوافق مع معايير التكنولوجيا، حيث جاءت عمان بتصنيف مرتفع للمعايير الخمسة السابقة .
كما استطاعت أمانة عمان توفير ما بين 40 إلى 45 بالمئة من فاتورة الكهرباء من تحويل النفايات إلى طاقة، وتعمل على إعادة تأهيل حدائق الملك عبدالله الأول في وادي صقره التي سيتم رفع نسبة المساحات الخضراء فيها وتخفيف المساحات الإسمنتية، كما طرحت عطاء 15 حافلة تعمل على الكهرباء، إضافة إلى 136 حافلة نقل جديدة سيتم تشغيلها قبل نهاية العام.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير