220 ألف أسرة تستفيد من برامج صندوق المعونة الوطنية
نبأ الأردن- يسهم صندوق المعونة الوطنية، بتنظيم واستحداث برامج تعنى بالحماية الاجتماعية، موجهة للأسر الفقيرة والمحتاجة، بهدف خفض مستويات الفقر والبطالة على المستوى الوطني وبناء نظام حماية اجتماعية فعالة.
وتعمل برامج صندوق المعونة الوطنية، للحد من ظاهرة الفقر وتخفيض معدلاتها على المستويين الوطني والمحلي، وتعزيز الاستفادة من مخرجات برامج التشغيل والتدريب والتأهيل المنفذة على المستوى الوطني، ورفع كفاءة وفاعلية منظومة العمل في قطاع الحماية والرعاية الاجتماعية.
وأنشأ صندوق المعونة الوطنية عدة برامج، منها برامج المعونات المالية الشهرية، والذي ينتفع منه 100 ألف أسرة، ويعمل البرنامج على تقديم مبالغ شهرية منظمة تصرف للأسر الفقيرة يتراوح مقدارها ما بين (50 إلى 200) دينار شهريًا للأسرة الواحدة، يجرى تحديد مقدارها ومدة منحها وفقاً لفئة وعدد أفزاد الأسرة المستحقين للمعونة، وتبعاً لاوضاعها الاقتصادية والاجتماعية، حيث يقدم الصندوق حاليًا معونات مالية شهرية لفئات عدة منها أسر الأيتام، والمرأة التي لا عائل لها وأسرتها، والمصابون بالعجز الدائم وأسرهم، والمسنون وأسرهم، والمطلقات والأسر التي ترعى المعوقين.
ويقدم الصندوق برنامج المعونات المالية المؤقتة لفئات التي تمر بظروف مؤقتة منها أسر العاجزون ماديًا، وأسر الأحوال الشخصية الخاصة والمصابون بالعجز الكلي المؤقت وأسرهم، وأسر السجناء والخارجون من السجن، وأسر الغائبين والمفقودين، والأسر البديلة والحالات الإنسانية.
وأنشأ صندوق المعونة الوطنية برنامج الدعم النقدي الموحد، قبل جائحة كورونا وجرى تعزيزه خلال جائحة كورونا، واستقر تحت المسمى الحالي، ويستفيد منه 120 ألف أسرة.
ويقدم البرنامج مساعدات للأسر الفقيرة والمحتاجة من فئات الفقراء العاملون الذين تقل دخولهم عن معدل الأجور والرواتب على مستوى المملكة، والفقراء فقر نسبي الذين لديهم مستوى عال من العجز المادي، وذلك وفقًا لنتائج اختبار نظام الاستهداف الحكومي الموحد الذي يعتمد على 57 مؤشرًا تعبر عن أهم العوامل التي ترتبط بتحديد مستوى معيشة الأسر ومستوى حاجة الأسر للدعم والمساعدة.
وقال الناشط الاجتماعي في الجمعيات الخيرية، أحمد زايد، أن برامج صندوق المعونة الوطنية عملت على حماية الشرائح الفقيرة والمحتاجة، والمحافظة على بقائها.
وأكد أن برنامج الدعم النقدي الموحد عمل على استهداف الأسر التي لديها عجز مالي، مما ساهم في تخفيف العجز المالي لديها.
وأوضح زايد، أن برنامج المعونة الشهرية المتكررة، من أفضل البرامج ويستهدف أسر الأيتام والأسر التي تعاني من فقرٍ كبير وغيرها من الفئات، وهذا البرنامج يعمل على حمايتها، مشيرا إلى أن أتمتت شروط الاستهداف فيها إلكترونيًا وفر العدالة بين الأسر المستفيدة.
وختم زايد حديثه، أن برامج الحماية الاجتماعية التي عملت عليها الدولة في السنوات الماضية، أسهمت في المحافظة على الأسر التي استفادات من تلك البرامج، وساهمت في ثباتها وتعزيز وجودها، وبعض الأسر المستفيدة تحولت إلى أسرة منتجة.