البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي يزور مدينة السلط
نبأ الأردن-أكد وزير السياحة والآثار نايف الفايز، أهمية زيارة البطريرك الماروني اللبناني الكاردينال بشارة بطرس الراعي إلى مدينة السلط التي دخلت قائمة التراث العالمي، للربط بين السياحة التراثية من جهة، والسياحة الدينية من جهة أخرى.
وأضاف الفايز، خلال اصطحابه غبطة الكاردينال الراعي لمدينة السلط، أن هذه الزيارة ستمكن المدينة لتكون احدى الوجهات السياحية لضيوفنا من لبنان الشقيق والطائفة المارونية من أنحاء العالم كافة.
وأكد البطريرك الماروني، من جهته، أن الأردن يمثل بلد الفسيفساء البشرية للحضور المتنوع مسيحيين ومسلمين، معبرا عن سعادته الغامرة برؤية التراث الروحي للمدينة وبحفاوة الاستقبال.
وقال: إن كل لقاء يجمعنا بجلالة الملك عبدالله الثاني يزيد من قناعاتنا بمتانة العلاقات بين الأردن ولبنان، لافتا إلى حرص لبنان على وحدته الوطنية وهذا موجود في الأردن وأحيي الشعب الأردني والآباء في الكنيسة.
واطلع البطريرك الماروني يرافقه النائبان عبد الحليم الحمود، ودينا البشير، ورئيس مجلس محافظة البلقاء إبراهيم العواملة، وعضو المجلس سكاب العطيات، ومدير سياحة البلقاء محمود عربيات، ومدير مؤسسة إعمار السلط المهندس خلدون خريسات، ورئيس جمعية كاريتاس السلط ميشل فشحو، على أبرز المعالم الدينية والتاريخية لمدينة السلط والتجارب السياحية، حيث زار مقام وكنيسة الخضر، وكنيسة رقاد السيدة العذراء، ودير اللاتين، والمجمع الإنجليزي، ومتحف السلط التاريخي، والتجارب السياحية بشارع الحمام، وساحة العين وتجربة الأكشاك السياحية فيها ومتحف آثار السلط.
وقال محافظ البلقاء الدكتور فراس أبو قاعود، في كلمة ترحيبية "إن التعايش مصطلح مقيت، فنحن لا نفرق بين مسيحي ومسلم، وواقع مدينه السلط بالمحبة والإخاء موجود أيضا في محافظة مادبا.
وأشار الأب مروان طعامنة راعي كنيسة الخضر، إلى أنها أنشئت عام 1682 وجرى ترميمها عام 2004، فعادت الكنيسة كما كانت، بتبرع من أهل السلط تستقبل الزوار من كل الأديان، وأكد أن الجميع في السلط أهل وعائلة واحدة، مشيدا برعاية جلالة الملك للكنائس المسيحية.