اختتام أعمال القمة العربية لريادة الأعمال
نبأ الأردن- اختتمت، اليوم الثلاثاء، فعاليات القمة العربية لريادة الأعمال للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتي استمرت ثلاثة أيام بمشاركة فاعلة من رياديي الأعمال وأصحاب المشاريع من مختلف الدول العربية.
وأكدت الأمينة التنفيذية للإسكوا رولا دشتي، سعي الإسكوا وشركائها للعمل على توطين التكنولوجيات الجديدة في المنطقة العربية، وأنّ قصص النجاح التي عُرضت في القمة أثبتت أنّه ما من شيء مستحيل حين يكون هناك إصرار ومثابرة ودعم.
وأضافت دشتي أن الاسكوا ستنجح بمد الجسور وتقوية التعاون بينها وبين رياديي الأعمال للعبور سويا حدود بلاد المنطقة العربية ليصلوا إلى المناطق الأخرى في العالم، مؤكدة أن التحدّيات كبيرة والطريق طويلة لكنّ الأمل بقدرات الشباب لا حدود له.
كما أعلنت الإسكوا مع شركائها الداعمين عن التزامات تجاه الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة العربية لدعم رقمنة 100 شركة لا تزال بعيدة عن عالم التجارة الإلكترونية والمنصات الإلكترونية، ودعم تمويل مشاريع بقيمة 130 مليون دولار وتدريب 40 ألف شاب وشابة لتطوير قدراتهم، وتقديم المساعدة الفنيّة لأكثر من 400 شركة في مجالات الامتثال للجودة والتحوّل الرقمي وكفاءة الطاقة والبيئة، إضافةً إلى افتتاح مركزين لدعم روّاد الأعمال في المغرب والمملكة العربية السعودية.
كما التزم الشركاء بدعم توسيع نطاق عمل ما يزيد على 50 شركة ودعمها للتوسّع دولياً.
وثمن المدير التنفيذي للمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية عبد الفتاح الكايد، دور الاسكوا لاختيارها الأردن لإطلاق هذه القمة، مؤكدا أن الأردن يتمتع بمكانة متميزة بريادية وابتكارات شبابه والتي تعدت الحدود أن المؤسسة تضع ضمن خطتها الاستراتيجية القادمة وتنفيذا لرؤية التحديث الاقتصادي تطوير البيئة الحاضنة لدعم المبادرات الريادية والابداعية خاصة في ظل اعتمادها كأحد محركات النمو الرئيسية في رؤية التحديث الاقتصادي.
ولفت إلى أن المؤسسة تقوم بإطلاق عدد من البرامج الهادفة إلى دعم المشاريع الريادية الصغيرة والمتوسطة مثل برنامج التنمية الريفية والتشغيل وبرنامج اعمل مشروعك برنامج تحديث الصناعة الأردنية المنبثق عن صندوق دعم الصناعة، حيث يتم التركيز على قطاعات الأمن الغذائي والصناعات التي تستخدم التكنولوجيا الحديثة، بالإضافة للمشاريع التي تعود بالفائدة بشكل مباشر على المواطن.
وأكد أن الخطة الاستراتيجية للمؤسسة للسنوات المقبلة اعتمدت على دعم المشاريع الريادية والشركات الصغيرة والمتوسطة وبما يساعد في زيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي.