أسعد العزوني يكتب : شكر وتقدير على سرعة رد وزارة المياه

بتوجيهات مقدرة من حادي ركب وزارة المياه والري البروفيسور معتصم السعيدان الأكرم،بادرت وزارة المياه والري ممثلة بالدكتور محمد المعايطة المحترم،بالرد على رسالتنا المفتوحة التي وجهناها من منطلق الإحترام والتقدير لمعالي الوزير الميداني الكفؤ ،وحرصه الزائد على أداء وزارته ،وضرورة متابعة كل ما يكتب أو يقال في ما يتعلق بالمياه والري،وتوضيح الموقف ،وإتخاذ الإجراءات اللازمة.
إن دل هذا على شيء فانما يدل على أن إختيار جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين لمعالي البروفيسور معتصم سعيدان وزيرا لوزارة تعد من أهم الوزارات في الأردن ،جاء في محله،إذ وجّه معاليه بضرورة الرد على رسالتنا وتكليف د.المعايطة بالإتصال بنا شخصيا لإحاطتنا بوصول الرسالة ،وإهتمام معالي الوزير الكبير بفحواها .
أثبت معالي الوزير معتصم السعيدان هويته المهنية بأنه رجل كفؤ متابع ويهتم بكل ما ينشر حول أداء وزارته وكادره ،وهذا ما نريده من وزرائنا الذين يتم إختيارهم لتنفيذ ما يرد في كتاب التكليف السامي ،وحبذا لو إنتقلت عدوى وزير المياه والري إلى كافة الوزراء الذين يتولون مهام الوزارات الخدمية ،لأننا بحاجة ماسة لهذا المستوى من الأداء ،كي ننهض ببلدنا ونرفع من مستوى شعبنا المعيشي .
مرة أخرى نتوجه بالشكر الجزيل لمعالي وزير المياه البروفيسور معتصم السعيدان ،وللدكتور محمد المعايطة..وإلى أمام لتحقيق نهضة أردنية شالمة.