ميسر السردية تكتب..سيرك.. مختلف البرامج
بعدما تلج أيقونة الفيسبوك تجد نفسك مباشرة في عالم السيرك، مرة تتفرج مع الجمهور ومرة تقفز رغما عنك إلى منصة المسرح، هذا خبر يُطيّر ضبان مخك، هذا يريد وذاك يرفض، هذا مع وهذا ضد، تراكم فوق ركام تراكم..
تخرج تلتقط أنفاسك من فوضى كنت جزءا منها،فوضى أشبه ما تكون بغسيل نُشر على حديد الشبابيك….. ما أن يحدث أحد أفراد العائلة أو يسألك عن شيء ما.. حتى ترد عليه.. حل عني تراني عايف الترين…. الترين هو نفسه القطار، قد يكون السفر بواسطته في الماضي يعني السعادة للمسافر.. يكفي أنه يسير عبر محطات ثابتة ومواعيد وصول مضبوطة…. في سيرك السوشيال ميديا لاتدري من أية المحطات تقلع وفي أيها تضع حقائبك… يجوز كمان نصف هذا الفضاء بعبارة أهل مصر.. مولد وصاحبه غايب… الفرق أن السيرك أو المولد ينفضان عقب إنتهاء العرض َوالمناسبة، لكن في عالمنا الوحش هذا، تظل الطبول تقرع والمهرج يتدحرج إلى مالا نهاية.

























