ميسر السردية تكتب : سكّرت
نبأ الأردن -
أصحاب الخبرة يؤكدون ان ما تستوفيه الحكومات من أسعار محروقات غير واقعية وانها تحصل على النفط من الدول المنتجة بإسعار تفضيلة وأن ما يدفعه المواطن الأردني يعتبر الأعلى تكفلة في المنطقة حتى صار الشعب الأردني أضخم حقل بترول في العالم، والحكومات المتعاقبة مصرة على رفع الأسعار على دفعات وتحتج بأنها تتحمل تكلفة عالية بعكس ما نسمع ونرى من مقارنات… والشعب ليس مغفلا ويتابع كل كبيرة وصغيرة ويقول لو كانت الامور صحيحا لصبرت واكتفيت بخبز وبصل.
أمام مايحدث لنا مع الملأ الأعلى في أسعار المحروقات لم يبقى أمامنا إلا أن ندعو الحكومات ونجتمع في صعيد ما، ونطبق آية الابتهال كحكم بيننا.. " تعالوا ندعو أبناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين" صدق الله الله العظيم

























