(أنف إبراهيموفيتش) للبيع في مزاد
عرض مشجعون سويديون غاضبون الأنف المقطوع لتمثال مهاجم المنتخب الوطني المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش في مزاد، احتجاجا على "تحويل كرة القدم إلى تجارة"، وما يرونه خيانة ارتكبها نجم ميلان الإيطالي.
ووصل المزاد على موقع "إيباي"، الثلاثاء، إلى 610 دولارات.
وكان التمثال البرونزي بالحجم الواقعي للنجم السويدي، المنصوب في مسقط رأسه مالمو عام 2019، هدفا للعديد من الاعتداءات منذ استثمر اللاعب في نادي هاماربي ومقره ستوكهولم، في نوفمبر 2019، مما أثار غضب مشجعي مالمو، النادي الذي بدأ فيه مسيرته الكروية.
وانتُزع أنف التمثال في ديسمبر 2019، قبل أن تُقطَع قدماه في يناير 2020، مما أدى إلى سقوطه على السياج الذي يحميه.
وأفاد مشجعو مالمو أنهم وضعوا 3 نسخ طبق الأصل من أنف التمثال الذي لا يزال مفقودا، للبيع بالمزاد "لأن تفضيل المال على الحب قد يكلفك غاليا".
وكتبوا على موقع "فارارناسان" المصمم خصيصا لهذه الغاية، الذي يعني باللغة السويدية "أين الأنف"، إن "كرة القدم كانت في الأصل حركة جماهيرية، لكنها تحولت بشكل متزايد إلى صناعة جماهيرية ذات طابع تجاري مفرط، حيث ينظر للمشجعين على أنهم مستهلكون، فيما تتم معاملة اللاعبين والأندية مثل البضائع".
وقالوا إنهم يعتزمون استغلال أرباح المزاد في جهود مكافحة "كرة القدم الحديثة والتجارية والترويج لرياضة يكون التركيز فيها على حب الأندية واللعبة".
ولم يكن الفنان الذي صنع التمثال البرونزي بيتر ليندي، راضيا بتاتا عن المزاد، وقال لصحيفة "سيدسفينسكان" إن "بائعي الأنف يتذمرون من أن كرة القدم حولت اللعبة الى تجارة كبيرة، لكنهم هم أنفسهم يكسبون المال من جريمة".
وبدأ إبراهيموفيتش (40 عاما) مشواره الكروي في الفرق العمرية لمالمو، حيث مسقط رأسه، وشق طريقه إلى الفريق الأول عام 1999 قبل أن يبدأ ترحاله خارج البلاد بالانضمام إلى أياكس أمستردام الهولندي.
وبعد أياكس، بدأ إبراهيموفيتش رحلة تنقله بين العديد من الأندية الأوروبية الكبرى بدءا بيوفنتوس وإنتر الإيطاليين، مرورا ببرشلونة الإسباني وميلان للمرة الأولى، ثم باريس سان جرمان الفرنسي ومانشستر يونايتد الإنجليزي، قبل العودة إلى الـ"روسونيري" عام 2020 بعد تجربة مع لوس أنجلوس غالاكسي الأميركي، للمساهمة في قيادته هذا الموسم إلى لقبه الأول في الدوري الإيطالي منذ 2011 حين كان لاعبا أيضا في صفوفه.
عرض مشجعون سويديون غاضبون الأنف المقطوع لتمثال مهاجم المنتخب الوطني المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش في مزاد، احتجاجا على "تحويل كرة القدم إلى تجارة"، وما يرونه خيانة ارتكبها نجم ميلان الإيطالي.
ووصل المزاد على موقع "إيباي"، الثلاثاء، إلى 610 دولارات.
وكان التمثال البرونزي بالحجم الواقعي للنجم السويدي، المنصوب في مسقط رأسه مالمو عام 2019، هدفا للعديد من الاعتداءات منذ استثمر اللاعب في نادي هاماربي ومقره ستوكهولم، في نوفمبر 2019، مما أثار غضب مشجعي مالمو، النادي الذي بدأ فيه مسيرته الكروية.
وانتُزع أنف التمثال في ديسمبر 2019، قبل أن تُقطَع قدماه في يناير 2020، مما أدى إلى سقوطه على السياج الذي يحميه.
وأفاد مشجعو مالمو أنهم وضعوا 3 نسخ طبق الأصل من أنف التمثال الذي لا يزال مفقودا، للبيع بالمزاد "لأن تفضيل المال على الحب قد يكلفك غاليا".
وكتبوا على موقع "فارارناسان" المصمم خصيصا لهذه الغاية، الذي يعني باللغة السويدية "أين الأنف"، إن "كرة القدم كانت في الأصل حركة جماهيرية، لكنها تحولت بشكل متزايد إلى صناعة جماهيرية ذات طابع تجاري مفرط، حيث ينظر للمشجعين على أنهم مستهلكون، فيما تتم معاملة اللاعبين والأندية مثل البضائع".
وقالوا إنهم يعتزمون استغلال أرباح المزاد في جهود مكافحة "كرة القدم الحديثة والتجارية والترويج لرياضة يكون التركيز فيها على حب الأندية واللعبة".
ولم يكن الفنان الذي صنع التمثال البرونزي بيتر ليندي، راضيا بتاتا عن المزاد، وقال لصحيفة "سيدسفينسكان" إن "بائعي الأنف يتذمرون من أن كرة القدم حولت اللعبة الى تجارة كبيرة، لكنهم هم أنفسهم يكسبون المال من جريمة".
وبدأ إبراهيموفيتش (40 عاما) مشواره الكروي في الفرق العمرية لمالمو، حيث مسقط رأسه، وشق طريقه إلى الفريق الأول عام 1999 قبل أن يبدأ ترحاله خارج البلاد بالانضمام إلى أياكس أمستردام الهولندي.
وبعد أياكس، بدأ إبراهيموفيتش رحلة تنقله بين العديد من الأندية الأوروبية الكبرى بدءا بيوفنتوس وإنتر الإيطاليين، مرورا ببرشلونة الإسباني وميلان للمرة الأولى، ثم باريس سان جرمان الفرنسي ومانشستر يونايتد الإنجليزي، قبل العودة إلى الـ"روسونيري" عام 2020 بعد تجربة مع لوس أنجلوس غالاكسي الأميركي، للمساهمة في قيادته هذا الموسم إلى لقبه الأول في الدوري الإيطالي منذ 2011 حين كان لاعبا أيضا في صفوفه.