الاميرة بسمة ترعى إفطارا خيريا لحملة البر والإحسان في مركز معان التنموي
نبأ الأردن-رعت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، أمس الأحد، حفل إفطار خيري أقامته حملة البر والإحسان، للمتطوعين في اللجان الشبابية ولجان الدعم المجتمعي في مركزي معان والطفيلة التنمويين التابعين للصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية(جهد).
واستمعت سموها، خلال حفل الإفطار الذي حضره عدد من أفراد الأسر العفيفة، إلى عرض حول خطط عمل اللجان، خلال شهر رمضان المبارك، والمبادرات النوعية التي يتم تنفيذها في معان والطفيلة لنشر التوعية والتثقيف المجتمعي حول مختلف القضايا، وتعزيز المشاركة الشبابية في خدمة المجتمعات المحلية.
وأعربت عن اعتزازها بالجهود التي تبذلها مراكز جهد التنموية في مختلف محافظات وألوية المملكة، مشيرة إلى أهمية البرامج والمبادرات الشبابية التي تنفذها المراكز وتسهم في صقل مهارات الشباب ورفدهم بالخبرات والمواهب التي تؤهلهم للعب أدوار ريادية وقيادية في مجتمعاتهم.
وأكدت سموها حرص الصندوق على توجيه برامجه نحو مختلف فئات المجتمع، والتركيز بشكل أكبر على المرأة، وفئة الشباب لما لها من دور في خلق مجتمعات منتجة، وانطلاقا من دور مراكز جهد التنموية في خدمة المجتمعات والعمل معها عن قرب.
وقالت إن البرامج النوعية والمتنوعة المنفذة في مراكز جهد، باتت تستقطب المزيد من الشباب والشابات؛ لما لها من دور إيجابي وكبير في تنمية قدراتهم، وتوجيههم نحو إيجاد مبادرات تهم قضاياهم وقضايا مجتمعاتهم المحلية، داعية إياهم إلى الانخراط في هذه البرامج والاستفادة منها لاكتساب المزيد من الخبرات.
وعرض رئيس اللجنة الشبابية في مركز الأميرة بسمة في معان، محمد كريشان، لأنشطة مشروع "شبابنا قوة"، على مستوى محافظة معان، وهدف إلى إيجاد شراكات محلية مع الجهات الحكومية والمجتمع المدني، ضمن 3 محاور رئيسة هي التعلم من أجل التغيير، وأنشطة الدمج المجتمعي، والمسح شامل للمجتمع وقضاياه.
كما استمعت سموها لملخص قدمته رئيسة اللجنة الشبابية في محافظة الطفيلة، شروق الحمايدة، عن مباردة العيادة القانونية الرقمية، كأول عيادة متخصصة في إيجاد ضوابط للفضاء الإلكتروني، وتعتبر مساحة آمنة للشباب لمواكبة كل ما هو جديد في الإعلام الرقمي والإلكتروني.
وتقوم فكرة المبادرة، بحسب الحمايدة، على التوعية والتدريب ونقل المعرفة والاستشارات في مجالات الاستخدام الآمن للانترنت، والجرائم الإلكترونية، والأمن السيبراني، والميتافيرس، والإعلام الرقمي، والاستشارات القانونية الرقمية، بالإضافة إلى تقديم دليل تدريبي متكامل حول آليات وطرق الاستثمار في الفضاء الرقمي، وربطه بمفهوم الريادة المجتمعية عن طريق التدريب على إعداد مسودات المشاريع الصغيرة والمتوسطة وإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية.
وعرضت رحمة داودية من الطفيلة، لمبادرة "يلا على الطفيلة"، بهدف الترويج للمواقع السياحية والاثرية والبيئية في المحافظة، من خلال إنجاز محتوى إلكتروني يضم معلومات موثقة لهذه المواقع وتقديمها لصناع القرار المحليين.
وأعدت المبادرة ورقة سياسات لتقييم واقع السياحة في محافظة الطفيلة، وعملت على العديد من الأنشطة النوعية للمساهمة في تطوير القطاع السياحي في المحافظة.
كما عرضت دعاء العوران، لمبادرة (STEM )، التي تهدف إلى المساهمة في سد الفجوة في تعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بين الأطفال في محافظة الطفيلة، وتدريبهم على استخدام الروبوت التعليمي، ونظارات الواقع الافتراضي وكيفية دمجها بمجال العلوم والتكنولوجيا.