"الصحة النيابية" تبحث موضوع "الأدوية الممانعة" في الأردن
نبأ_الاردن
"الصحة النيابية" تبحث موضوع "الأدوية الممانعة" في الأردن
بحثت لجنة الصحة والبيئة النيابية، خلال لقاء عقدته اليوم الثلاثاء برئاسة النائب الدكتور فريد حداد، موضوع الادوية الممانعة في الأردن بحضور فريق من ممثلين منظمة الصحة العالمية.
وقال حداد إن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية وإساءة استخدامها من العوامل الرئيسة التي تساهم في مقاومة المضادات الحيوية، مؤكداً دور الأطباء والمستشفيات في ضمان الاستخدام السليم للأدوية وتقليل تطور مقاومة المضادات الحيوية.
وأشار الى ضرورة صياغة استراتيجية عابرة لجميع الحكومات لضمان استقرار التشريعات المعنية باستخدام الادوية، مؤكداً أهمية التشاركية بين مجلس النواب ممثلة بلجنة الصحة والبيئة النيابية ومنظمة الصحة العالمية.
من جهتهم أكد النواب: الدكتور تيسير كريشان ومحمد الشطناوي ورمزي العجارمة، الدور الذي تضطلع به منظمة الصحة العالمية في تحسين البيئة الصحية في العالم، قائلين إن المنظمة رديف أساسي للمؤسسات الصحية في جميع دول العالم .
وأضافوا ان الاردن من الدول المتقدمة بمنع صرف اي ادوية تحتوي على مخدر طبي الا بوصفة طبية، مؤكدين ضرورة تشديد ذات الإجراءات بخصوص المضادات الحيوية الهامة.
بدورهم، قال ممثلو منظمة الصحة العالمية انه تم اختيار الاردن من بين سبع دول كنموذج لتطبيق سياسات ضبط استخدام الدواء ( مقاومة المضادات الميكروبية) لان لديها خطط وطنية لمقاومتها فضلا عن توفر الرعاية الاولية للمرضى.
وأشاروا الى ضرورة تطبيق التشريعات وضبط الاستخدام الجائر للمضادات الحيوية والصحية والزراعية لمضادات الحشرات المستخدمة في حفظ الاغذية المشحونة بحرا للحفاظ على سلامة الغذاء.
وأكدوا أن الهدف هو المحافظة على سلامة المرضى داخل المستشفيات من خلال تنفيذ برامج ضبط العدوى والاستخدام الصحيح للمضادات الحيوية بتفعيل القوانين الضابطة لاستخدام المضادات في القطاع الصحي للمحافظة على سلامة المواطنين.
وأوضحوا أن إساءة استعمال مضادات الميكروبات والإفراط في استخدمها يُعدان المحركان الرئيسيان لظهور الامراض المقاومة للأدوية، مشيرين الى ان هناك استهلاكا كبيرا للمضادات الحيوية في القطاع الحيواني في بعض البلدان من أجل تسريع نمو الحيوانات وأيضا للمأكولات البحرية عند تصديرها مما يستدعي رقابة متقدمة على ذلك.
وقال هؤلاء النواب إن بعض الأدوية التي كانت تعد علاجات أساسية للإصابات البكتيرية أصبحت حالياً أقل فاعلية أو غير فعالة على الإطلاق، لافتين الى انه عندما لا يعد هناك تأثير للمضاد الحيوي على إحدى السلالات البكتيرية، تصبح البكتيريا مقاومة للمضاد الحيوي وتحدث انتشارات كبيرة في المجتمع وتتسبب بتكاليف اقتصادية هائلة.