تقرير: الأردن ضمن أضعف الدول بمكافحة التبغ
نبأ_الاردن
كشف تقرير المؤشر العالمي لتدخلات دوائر صناعة التبغ الصادر عن المركز العالمي للحكم الرشيد في مجال مكافحة التبغ (GGTC)، عن ترتيب الأردن عالمياً وعربياً بمكافحة التدخين.
ووفق التقرير الذي شمل 80 دولة حول العالم، فقد حلّ الأردن ضمن أضعف الدول العربية في مكافحة التدخين، حيث حصل على المرتبة السادسة على مستوى الدول العربية والمرتبة 72 من أصل 80 دولة على المستوى العالمي.
واعتمد التقرير في قياس مؤشراته على:
المؤشر الأول، "مستوى المشاركة في تطوير السياسات" والذي يبيّن مدى تدخل دوائر صناعة التبغ في رسم السياسات المتعلقة بالحد من استهلاك التبغ، حصل الأردن على ترتيب بلغ 76/80.
أما في المؤشر الثاني، "أنشطة المسؤولية الاجتماعية لشركات التبغ" والذي يهتم بقياس إن كانت الحكومة تتلقى أي مساهمات من دوائر صناعة التبغ، أو وجود أي شراكات لهذه الدوائر مع الحكومة ضمن أنشطة المسؤولية الاجتماعية، جاء ترتيب الأردن 69/80.
وبالنسبة للمؤشر الفرعي الثالث، "الفوائد التي تعود على صناعة التبغ" الذي يقيس إن كانت الحكومة تمنح أي حوافز أو تسهيلات أو إعفاءات معينة لهذه الصناعة، حصل الأردن على ترتيب 76/80.
أما المؤشر الفرعي الرابع، "أشكال التفاعل غير الضروري" الذي يهتم بقياس إن كانت الحكومة تعزز علاقاتها مع دوائر صناعة التبغ، كان أداء الأردن على هذا المؤشر الفرعي ضعيفاً بالمقارنة مع الدول الأخرى حيث بلغ ترتيبه 78/80.
وبالنسبة للمؤشر الفرعي الخامس، "الشفافية"، وهو يهتم بقياس مدى إفصاح الحكومة عن تفاعلها مع دوائر صناعة التبغ، كان أداء الأردن نوعًا ما متواضعًا على هذا المؤشر الفرعي بالمقارنة مع أداء الدول الأخرى وحصل على ترتيب 45/80.
أما المؤشر الفرعي السادس، "تضارب المصالح"، الذي يقيس مدى وجود قوانين أو سياسات تمنع تعزيز هذه الصناعة من قبل أي كيان حكومي أو حزبي، حصل الأردن على ترتيب 72/. 80.
أما المؤشر السابع والأخير، "الإجراءات الوقائية" الذي يهتم بقياس إن كان لدى الحكومة أي معايير معينة للتعامل مع دوائر صناعة التبغ أم ممثليهم، حصل الأردن في هذا المؤشر الفرعي على ترتيب بلغ 16/80.
وبحسب مسح أجرته وزارة الصحة الأردنية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في عام 2019، تبيّن أن الأردن هو الأكثر استهلاكًا للتبغ على مستوى العالم.
وأطلقت مؤسسة ومركز الحسين للسرطان بعنوان “الأردن X السرطان” بمناسبة اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف في 4 شباط 2022 الماضي.
وتهدف هذه الحملة إلى نشر الوعي حول مرض السرطان في جميع أنحاء المملكة، كما تهدف لأخذ كافة التدابير للوقاية من السرطان كمنع التدخين في أماكن العمل والأماكن العامة والمغلقة امتثالا لقانون الصحة العامة وتحديدًا المادة 53 منه، وتوقف الأفراد عن التدخين والاهتمام بالصحة النفسية والنشاط البدني والتغذية لما لهم من أهمية في المحافظة على الصحة البدنية والنفسية، إذ بات لزامًا على الجميع وقف العادات السلبية التي تسبب السرطان.