فلسطين النيابية: وعد بلفور المشؤوم خنجر وضع في خاصرة العرب

{title}
نبأ الأردن -

"فلسطين النيابية" تدعو لتوحيد الجهود الداعمة للشعب الفلسطيني
"فلسطين النيابية" تبحث دعم جهود المصري لمقاضاة لندن أمام القضاءين البريطاني والدولي





نبأ الأردن- أكدت لجنة فلسطين النيابية أهمية القضية الفلسطينية، وتوحيد الجهود الداعمة للشعب الفلسطيني، لمواصلة نضالهم حتى استعادة حقوقهم المشروعة في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وقال رئيسها النائب محمد الظهراوي، خلال لقاء اللجنة بدار مجلس النواب الثلاثاء، رئيس مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس منيب المصري، إن وعد بلفور "المشؤوم"، ما هو إلا خنجر وضع في خاصرة العرب، حيث شكل جريمة وأسس لمأساة لا تزال تزداد مرارتها يوما بعد يوم، وأعطى من لا يملك لمن لا يستحق في قيام كيان إسرائيلي غاشم على تراب أرض فلسطين.
وحضر اللقاء: امين سر المجلس الوطني الفلسطيني محمد صبيح وعضو المجلس المركزي الفلسطيني ميشيل الصايغ، وأعضاء من المجلس الوطني الفلسطيني، وعدد من رؤساء لجان تحسين المخيمات في الأردن، وأعضاء من مجلس جمعية العون الطبي الفلسطيني.
وجرى خلال اللقاء، التركيز على مبادرة "برلمانيون لإبطال تصريح بلفور"، التي تهدف الى مساندة الشعب الفلسطيني ودعمه في مسيرته النضالية وحشد الرأي العام العالي للضغط على بريطانيا للاعتذار للشعب الفلسطيني وتعويضه ومساعدته على استعادة حقوقه، والآثار والمآسي التي لحقت بالشعب الفلسطيني، فضلًا عن دعم الجهود المبذولة من قبل المصري لمقاضاة بريطانيا أمام القضاءين البريطاني والدولي.
وأشار الظهراوي الى ان مبادرة "برلمانيون لإبطال تصريح بلفور" تهدف إلى تنظيم للجهود المبذولة للمساهمة في مساعدة الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ونيل كامل حقوقه المشروعة بما فيها حقي العودة وتقرير المصير، ودحر الاحتلال بكل أشكاله البغيضة.
وأكد أن الوضع الاقتصادي الذي يعيشه الأردن اليوم هو نتيجة موقفه تجاه القضية الفلسطينية، مثمناً بهذا الصدد الجهود التي يقودها الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني للدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس في جميع المحافل الدولية.





من جهتهم، أكد النواب: محمد الفايز ومحمد الشطناوي وزينب البدول وعائشة الحسنات وروعة الغرابلي وجعفر ربابعة، أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
وقالوا إن القضية الفلسطينية تسري في عروقنا ودمنا، فهي قضية الجميع، وتشكل الهم الأكبر لدى جلالة الملك والشعب الأردني، مشددين على أن "القدس لنا والاستمرار في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عنها واجب نتشرف بحمله".





من جانبه، قال المصري إن مصير الشعبين الفلسطيني والأردني واحد، بحكم القرب الجغرافي بين البلدين، مشيرا إلى ان ذلك مدعاة للفخر والاعتزاز، وأن التوأمة بين الأردن وفلسطين موجودة دائما.
من ناحيته، أكد صبيح عمق العلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين، مشددًا على أن مواقف البلدين واحدة وثابتة وراسخة.
وأشاد صبيح بمواقف الأردن بقيادة جلالة الملك في دعم قضية القدس والمقدسيين، لافتا الى ان العلاقة بين القيادتين الأردنية والفلسطينية اخوية ومتينة وهناك تنسيق مستمر لخدمة القضية الفلسطينية .
بدوره، شدد الصايغ على ضرورة الاستمرار في الاهتمام بنتائج وعد بلفور وتبعاته، وأن يبقى في الذاكرة يوميا، مؤكداً ضرورة استمرار النشاطات في مجال التركيز على تبعات وعد بلفور.
وأعرب عن أسفه لمحاولة إلغاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، قائلًا: "إن الهدف من وجود الوكالة بالأصل هو إنساني، وليس مادي، كونه يؤشر على وجود قضية اللاجئين الفلسطينيين، التي اغتصبت أرضهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي".


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير