العضايلة: الدفاع عن هوية الأردن العربية والإسلامية واجب وطني وشرعي
نبأ الأردن- بحث المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي خلال لقائه السبت مع أعضاء الهيئات الإدارية لفروع الحزب في المحافظات رؤية الحزب للمرحلة المقبلة وأبرز المشاريع المركزية التي يعمل على تنفيذها، حيث أكد الأمين العام للحزب المهندس مراد العضايلة على أولويات الحزب خلال هذه المرحلة وعلى رأسها الدفاع عن الحريات العامة وعن هوية الوطن العربية والإسلامية، إضافة لعدد من القضايا الوطنية.
وأكد العضايلة على المطالبة برفع القبضة الأمنية عن الحياة السياسية والعامة، معتبراً أنه لا معنى لأي إجراءات تتعلق بالإصلاح دون وقف هذه القبضة الأمنية التي تهيمن على الحياة السياسية والحزبية، لافتاً بأن الحزب يضع على رأس أولوياته خلال المرحلة المقبلة الدفاع عن هوية المجتمع العربية والإسلامية في وجه ما تتعرض له من هجمة ممنهجة تستهدف قيم المجتمع وثوابته الإسلامية، إضافة إلى التركيز على دور الأردنيين في مشروع تحرير بيت المقدس باعتبار أنه عنوان للمرحلة المقبلة بعد معركة سيف القدس، وسبل دعم المقاومة وإسناد صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني.
ودعا العضايلة فروع الحزب للقيام بواجبها تجاه المجتمع من خلال متابعة قضايا المواطنين والدفاع عن حقوقهم في مناطق عملها، والتواصل مع مختلف الهيئات الحزبية والسياسية والمجتمعية والشعبية بما يخدم مصالح الوطن والمواطن، مع ضرورة تكريس العمل المؤسسي في فروع الحزب ، وتوسيع عضوية الفروع لا سيما ضمن فئتي الشباب والمرأة، مشيراً إلى استمرار المكتب التنفيذي للحزب في برنامج زيارة فروع الحزب وعقد جلسة للمكتب التنفيذي في فروع مراكز المحافظات بحضور رئيس الفرع.
واشار العضايلة الى متابعة الحزب لكافة قضايا الوطن والمواطن، وتعزيز نهج الشراكة الوطنية مع مختلف القوى الحزبية والسياسية والمجتمعية ودعم قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
من جهته، استعرض أمين سر الحزب ثابت عساف أبرز ملامح خطة الحزب للمرحلة المقبلة ومنجزاته وفعالياته ولقاءات الأمانة العامة خلال المرحلة الماضية، كما أشار لمشاريع الحزب المركزية وأولوياته، ونشاطات اللجان المركزية ودورها تجاه مختلف القضايا الوطنية في مختلف المجالات.
وتحدث نائب الأمين العام للحزب المهندس وائل السقا حول دور الحزب الفاعل في لجنة تحديث المنظومة السياسية وما تضمنته من نقاشات عبر لجانها الفرعية، إضافة لعرض أبرز مخرجاتها لا سيما فيما يتعلق بقانوني الأحزاب والانتخابات.
في حين تحدث مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب منير رشيد حول أبرز التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية وموقف الحزب منها لا سيما ما تتعرض له القدس والمسجد الأقصى من اعتداءات صهيونية ومحاولات تهجير أهالي حي الشيخ جراح، وتطورات ملف الأسرى، وقضية وكالة الأونروا.
بدروه، تحدث مسؤول الملف الاقتصادي في الحزب الدكتور موسى الوحش حول الرؤية الاقتصادية التي يعدها الحزب بمشاركة عدد من الخبراء في مختلف القطاعات الاقتصادية للنهوض بواقع الاقتصاد الوطني ومعالجة ما يشهده من أزمة يدفع كلفتها الوطن والمواطن.
وتضمن اللقاء الحديث حول الثقافة القانونية لكوادر الحزب، إضافة لتقرير حول زيادة كتلة الإصلاح النيابية إلى المحافظات، وعدد من الترتيبات الإدارية المتعلقة بفروع الحزب في المحافظات.
