هاشم عقل يكتب: كيف تخفض الحكومة اسعار المحروقات على المواطن..؟؟

"خفض الضريبة وهذا احتمال صعب جدا لانه مرتبط بقانون الموازنة وايرادها معتمد لمشاريع صحة وتعليم وغيرها

"تحديد سقوف لاسعار المحروقات شهريا ويسمح بالبيع باقل من السقوف السعرية حيث ينتج منافسة بين الشركات يتمثل بخصومات على اسعار المحروقات دون آن تتأثر ايرادت الحكومة ويستفيد منها المواطن نتيجة المنافسة

"تثبيت سعر مرجعي لخام برنت مثال ذلك اذا ارتفع سعر خام برنت عن السعر المرجعي يتم خفض الضريبة واذا حدث انخفاض على الخام يتم رفع الضريبة ، هذه المعادلة تخفف من حدة ارتفاع الاسعار على المواطن.

"خفض ضريبة بنزين 95 مما يشجع الكثير التحول الى هذه المادة لان معظم السيارات بعد 2010 مصممة لاستهلاك بنزين 95 وهذا يحقق ايراد اعلى من السابق علما بان السيارات التي تستعمل بنزين 95 حاليا لا تزيد عن 2.5%من اجمالي عد السيارات البالغ 1.6 مليون سيارة منها 23 الف عاملة على الكهرباء.

"المتابعة المستمرة لمشاريع الطاقة مثل انبوب النفط العراقي الاردني وزيادة مستوردات النفط العراقي.

"ترشيد ثقافة الاستهلاك لدى المواطن
"لعل الحل الامثل والسريع هو التوجه الى السيارات الكهربائية وتشجيع امتلاكها ويتم ذلك بالغاء كافة الرسوم والضرائب ولدينا استطاعة كهربائية غير مستغلة .

"الاستفادة من فائض الكهرباء لتشغيل وسائل نقل عامةً منخفضة التكلفة
"نشر نقاط شحن كهربائية داخل المدن وخارجها لتسهيل الحصول على الطاقة في جميع انحاء المملكة.
"دعم البنية التحتية للباص السريع بعمل مواقف سيارات لمستخدمي الباص السريع.
ملاحظة 200 دينار بنزين تعادل 60 دينار كهرباء

من المؤكد ان اي زيادة على أسعار المحروقات ستكون على حساب مصروف ضروي يقتطع من الصحة او التعليم او الملبس والمأكل .

في المستقبل القريب لا افاق لانخفاض اسعار النفط وبالتالي علينا التعاون لمواجهة جنون الاسعار.

اليوم الحكومة الفرنسية اتخذت قرارات هامة للتخفيف على الفرنسيين :
اولها تقديم قسائم للعائلات الافقر وبشكل فوري.
ثانيها تأجيل دفع الفواتير.
ثالثها الغاء الرسوم والضرائب التي تمثل اكثر من ثلث الفاتورة .

الشتاء قادم وبالنسبة لكثيرين باتت فواتير الطاقة اعلى مما كانت عليه سابقا بسبب ارتفاع الاسعار عالميا وعودة النشاط الاقتصادي فقد تضاعفت الاسعار وتجاوزت طاقتنا.
هل نأخذ بالفكرة الفرنسية .
دائما لدينا الخيارات الجيدة