وائل منسي يكتب : الجنرال”أوستن” وزير الدفاع الأمريكي الجديد وعلاقاته الوثيقة مع الملك
زار الجنرال لويد اوستن الاردن عدة مرات وقد شارك الاردن في العمليات العسكرية ضد الإرهاب إبان كان أوستن قائد القيادة الوسطى الأمريكية وتربط أوستن بجلالة الملك علاقات جيدة بسبب مواقف الأردن الداعمة لمكافحة الإرهاب، ويملك أوستن خبرة واسعة في قضايا الشرق الأوسط، وتعرفه غالبية القيادات العسكرية والأمنية في المنطقة.
وهذا يساعد الأردن استراتيجيا من استعادة دوره جزئيا في المنطقة، وإعادة التموضع.
وأوستن خريج أكاديمية “ويست بوينت” لسلاح الجيش الأميركي، ورغم أنه التحق بالمؤسسة العسكرية عام 1975 فإنه لم يبرز إلا بعد أحداث 11 من سبتمبر عام 2001.
وترأس أوستن القيادة الوسطى الأميركية المسؤولة عن منطقة الشرق الأوسط (سانتكوم) بين عامي 2013 و2016، وتولى أبرز المهمات العسكرية في حربي العراق وأفغانستان، فضلا عن عمليات الحرب ضد تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا والعراق.
وينتمي أوستن (67 عاما) إلى مدرسة قادة البنتاغون العسكريين المعروفين باعتدالهم إزاء النزاعات الدولية، وهو أقرب إلى توجهات رئيس أركان القوات المشتركة الأميركية سابقا الأدميرال مايكل مولن، ووزير الدفاع الأسبق جيمس ماتيس.
وكان جلالة الملك إلتقى وزير الدفاع الأمريكي أوستن خلال زيارته الأخيرة لأمريكا التي إلتقى بها أيضا مع عدد من الوزراء ورئيسة مجلس النواب وعدد من اللجان في الكونجرس وأختتمت بزيارة البيت الأبيض واللقاء الحميم بين الملك وولي عهده وبايدن، والذي أعاد الدور المحوري للأردن.