ميسر السردية تكتب : التعويذة

{title}
نبأ الأردن -

بعد محاولات مضنية لتحقيق طموحات أحد الشباب للعمل في إحدى المؤسسات ,مستخدم مدني" وهذه غاية النجاة بحياة على الحافة غالبا لمعظم شبابنا شكت لي زميلتي وصديقتي بفشل المحاولة بعدما تبين أن على ذاك الطامح البسيط -الطموح المشروع- قيدا أمنيا مذ كان طفلا حيث اتهمه أحد الغلاظ "بسرقة جحشة" وكبر هذا المغضوب عليه و دخل سن الشباب وظل القيد مسجلا عليه يلوح في وجهه كلما طرق بابا من أبواب الأمل المنشود.





لن أدخل في تفاصيل حكايات مرت علينا تعلقت أحيانا بمعاقبة الأبناء على ماضي الآباء ولكن أما آن الآوان لورقة التعويذة المسماة "عدم محكومية" أن تنزاح من طريق حياة معاملات الناس في الحدود الدنيا والتي تحولت إلى كابوس التدافع على كوة "عدم المحكومية".. قد تذهب لإستخراج " التعويذة" وأنت تجر قدميك جرا ,وتعلم في يقينك أنك " مثل حمام مكة" ولكنك خائفا , لن تطمئن نفسك إلا و أنت تمسك" كتابك بيمينك" وتقرأه متفاجئا ,يراودك الفرار سريعا من عين المكان وكأنك غارشا على خطأ ما في قيودك … بعيدا بوجهك , أطلق ساقَيكَ للريح, علك تفوز بإنهاء إجراءات قد لا تتطلب أو لا تستحق كل ذلك التوجس والتوتر في عطفات الحياة التي أصبح القفز من على جسورها كوبري للخلاص من إنسداد الأفق …!!!


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير