د.محمد الطراونة يكتب : الملك من قاد إدارة أزمة كورونا
جلالة الملك هو من رسم خارطة الطريق ووضع النقاط والركائز الأساسية في ادارة ازمة كورونا منذ بداية الجائحة
ففي بداية ظهور فيروس كورونا عالميا كان التركيز على التشخيص والعزل عن طريق الفحوصات فعن طريق دبلوماسية جلالة الملك تم تامين كميات كبيرة من الفحوصات لتكون متاحة للشعب مجاناً وبسهولة فلا يحق للحكومة الان ونحن نمر بظروف وبائية استثنائية ان تلوح بعدم مجانيا الفحوصات
والركيزة الثانية عندما بدأت إجراءات فتح القطاعات وانهاء الحظر ارتفعت الاصابات وكان هناك ضغط على القطاع الصحي الذي كان جل اهتمام جلالة الملك فكان متابعا بشكل مستر وداعما للكوادر الطبية العاملة وبث روح معنوية لديهم وأوعز جلالة الملك بضرورة انشاء المستشفيات الميدانية في كل محافظات المملكة وتابعها بشكل مستمر
ولان للملك رؤيا ثاقبة في مواكبة دول العالم المتقدم بضرورك وجود جهة تصدر آراء وتقارير علمية لتوجة الحكومة في اتخاذ القرارات امر بإنشاء المركز الوطني للأوبئة ليكون نواه لكل ما هو علمي وحداثي الذي هو الان معطل ومغيب عن الساحة
اما اللقاح فكان جلالة الملك قدوة للجميع في اخذ اللقاح وبث رسائل الاطمئنان والتوعية بضرورة اخذ اللقاح وبدبلوماسية وحنكة ملكية حصل الاردن على كميات كبيرة من اللقاحات من العديد من الدول المصنعة
وأخيرا وليس آخرا امر جلالة الملك الحكومة في انشاء مصنع الاوكسجين الطبي
فيجب على الحكومة ان تتابع ما وضعة جلالة الملك لانه حجر الأساس في ادارة الازمة الصحية في كل دول العالم المتقدم
الدكتور محمد حسن الطراونة اخصائي صدريةوعناية حثيثة وامراض النوم.