"طلبات الأردن".. حقوق السائقين في المقام الأول
نبأ الأردن- أصدرت شركة "طبات الأردن" بياناً حصل عليه موقع " نبأ الأردن" ذكرت فيه عن الحقوق والتعويضات للسائقين التابعين للشركة للرحلات الطويلة، ونص البيان على النحو التالي:
لأننا ندرك في شركة "طلبات الأردن"، أهمية الدور الذي يلعبه سائقونا على اختلاف فئاتهم، باعتبارهم جوهر عملياتنا، فإننا نشدد في هذا البيان على أننا نضع هؤلاء السائقين في صميم كل ما نقوم به، متبعين استراتيجية شاملة مع جهود دؤوبة، نولي معها ضمان راحتهم وإثراء تجربتهم معنا أهمية قصوى، هذا إلى جانب الحرص على ضمان مستحقاتهم.
وكجزء من جهودنا المستمرة لتحسين تجربة سائقينا، فقد قمنا مؤخراً بتحديث نموذج الدفع الخاص بالسائقين للتعويض عن الرحلات ذات المسافات الطويلة على نحو أفضل من ذي قبل، والتي نواصل معها تحقيق الصالح للسائقين في المقام الأول.
هذا ومن خلال نموذج الدفع الجديد الذي تم الإعلان عنه، فقد تعززت قدرتنا على التكيف مع التحولات والتغيرات التي تفرضها الظروف والعوامل السائدة العامة، والاستجابة لها، وهو ما يوفر آلية دفع مستحقات أكثر مرونة وعدالةً ومساواة لجميع السائقين، وذلك بالاعتماد على سعر ثابت لكل طلب، مضاف إليه مبلغ إضافي عن كل كيلومتر مبلغ لكل كيلومتر يتم قطعه لتوصيل الطلب من المطعم إلى الزبون.
هذا وقد لاقى نموذج الدفع الجديد الاستحسان والترحيب من قبل معظم السائقين لدينا، وذلك نظراً لإدراكهم لمميزات النموذج الجديد، ولما لمسوه من آثاره إيجابية أسفرت عنها جملة من التحسينات والتغييرات التي أجريناها مسبقاً، حيث أنه لكفاءة الخطط التشغيلية فقد أصبح أدائهم ونتائجهم المالية أفضل على مدار الستة أشهر الماضية.
وبالرغم من ذلك، تشير الشركة إلى أن سوء الفهم الحاصل لدى عدد محدود من السائقين لنموذج الدفع الجديد ومزاياه، أدى لخلق اهتمام إعلامي عام بالمسألة التي نوضحها في بياننا هذا، كما ونحرص على مواصلة توضيحها بشتى الوسائل.
وختاماً، فإننا وبالإضافة لإقرار نموذج الدفع الجديد الذي يتسم بمرونته في الاستجابة للتحولات والتغيرات الخارجية، والذي سيعود بالنفع ليس فقط على السائقين، بل وعلى قدرتنا على توسيع أسطولنا وخلق المزيد من الفرص المدرة للدخل للآلاف من الأردنيين، سنواصل جهودنا للابتكار وتحسين تجربة السائقين لدينا بشكل أكبر، منوهين على أننا وفي ضوء الحقائق الواردة أعلاه قد أفصحنا عن التحديث على نموذج الدفع الجديد المتماشي مع الظروف الاقتصادية الحالية، بالإعلان عنها عبر قنواتنا المخصصة للتواصل مع السائقين.
-انتهى-