ميسر السردية تكتب: نخلة وشجرة زيتون … تطوفان في العشر الأواخر

{title}
نبأ الأردن -


ما أن تنفس غبش الصبح حتى تلقيت خبر رحيلكما أيها الأنقياء, وما أصعب أن تلوذ الكلمات بالكلمات في نعيكما المفاجئ, وأنا التي عرفتكما عن كثب , وهل هناك أروع من أن تخالط الحقيقة وتجلس معها على نفس الدكة في يوم ما.
شخصيتان من أعمدة الفكر والسياسة والثقافة والنضال والحق, نخلة الجنوب المناضل عميق الجرح والمعنى عيسى مدانات, وشجرة الزيتون صاحبة اليراع الذي لم يدخل بورصات الإتجار بالحرف والكلمة, الكاتبة الصحفية والمفكرة د. حياة الحويك عطية .. لقد شغر مكان الجسد , لكن ستخلد روحيكما وتظل ترفرف على أهداب الياسمين الذي بلله كسرالوجع.
في المرة الأخيرة قلت لك يا حياة : هيني لسه بكازي بالحياة… وهكذا كل الجمال يرحل عنا دون برهة من وداع ….. ولا نقول إلا مايرضي الله إنا لله وإنا إليه راجعون… عليكما رحمة الله ورضوانه وأحسن ربنا مثواكم و ملقاكم أيها الأحباء بصدق.










تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير