أول صورة لفتاة الحسكة

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن- أثارت قضيتها جدل عربي واسع وأشعلت الحركات النسوية في الدول العربية، انتشرت أول صورة لفتاة الحسكة التي ُقتلت على يد عائلتها بمشاركة والدها وشقيقها و11 فرد من بينهم أقاربها، رميًا برصاص سالح رشاش في رأسها.










عيدة الحمودي السعيدو هو اسم الشابة القاصر ابنة الـ18 عامًا، كما ذكر مركز توثيق االنتهاكات شمال سوريا، وهي من سّكان حي الزهور بحي الغويران في مدينة الحسكة، شمال سوريا، ُقتلت أمام عدسات الكاميرا في جريمة ارتكبها ووثقها والدها وابن عمها وعدد من أقاربها، الذين كانوا يتناوبون على قتلها وهم يتباهون ويفتخرون بجريمتهم الشنيعة.









أول صورة لفتاة الحسكة… في زفافها!
وانتشرت أول صورة لفتاة الحسكة التي تعاطف معها مئات اآلالف من رواد مواقع التواصل االجتماعي، وظهرت فيها وهي ترتدي فستان زفاف الى جانب رجل اتضح أنه ابن عّمها الذي أجبرها أهلها على الزواج منه رغمًا عنها.
وفي التفاصيل، قامت عيدة بعد عشرين يومًا من زفافها بالتخطيط مع الشاب الذي كانت ُتحّبه الى الهرب معه عن طريق والدته الى إقليم كردستان في العراق. إال أن أفرادًا من عائلة الفتاة تمكنوا من اإلمساك بها في ريف الحسكة أثناء محاولتها الهرب، بينما استطاع حبيبها ووالدته أن ينجحا بالنجاة، فيما بقيت لُتواجه مصيرها مع عائلة متوحشة.
ورغم استغاثتها وصوت صراخها وبكائها الذي أحرق قلوب العالم، وتوّسلها ألسرتها بعدم إعدامها، تّمت الجريمة بحضور والدتها ووالدها






تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير