سامية المراشدة تكتب..فوضى التصريحات الى متى ؟

{title}
نبأ الأردن -

نلاحظ جميعنا أن هناك فوضى كبيرة بما يخصه بتصريحات المسؤولين بما يؤدي الى العبث في المفاهيم والتفسيرات وأخذها الى اتجاهات متعددة واحياناً ننصدم بأن المقصود غير ذلك نهائياً .





لا ننكر أن أجوائنا غير صافية وخاصة بما يحدث في الآونة الأخيرة وأن عدم وجود الثقة بالمصادر التي نأتي بها المعلومات تكون اصلاً ضعيفة بما يؤدي إلى انتشار الإشاعات ، وعليه فأن لابد على المسؤولين أن يكونوا بقمة الصراحة المعلنة أمام الإعلام أو الصمت دون أي التوجه للحديث الغير موفق ، هناك اخطاء لا يمكن تصحيحها امام الإعلام وهناك معتقدات وتحليلات السياسية تأتي بغير مكانها وذلك يأتي حسب توجه السياسي لهذا المحلل وهناك من يؤل وهناك من يصح كلامه فيشكر ،نبحث فقط عن الصراحة المطلقة دون أي تضليل وهذا مسؤولية الأعلام ومسؤولية جميع المسؤولين اصحاب القرار وتحديداً للحكومة وبالتحديد لوزارة الأعلام لحد من هذه الفوضى ،علماً في عز أزمة كورونا كان هناك نشاط كبير لكن تراجع الدور في الآونة الأخيرة .





المواقع التواصل لها منابر عدّة قد نأتي بأي معلومة من كل بقاع العالم لكن ثقافة تعدد وجهات النظر والجميع يتحدث بنفس الفكرة التي تأتي من مصدر مشكك على لكل شيء قد يعكس المشهد تماماً وهذا هو سبب الشتات الذي نحن فيه ونحن أحق بالمعلومة الدقيقة وبسرعة الإستجابة والشفافية لحد من هذه الفوضى ، ونظراً لغياب الشفافية والثقة ستبقى المستويات تنحدر سياسياً و اقتصادياً وثقافياً حتى إجتماعياً نتجية لهذه التصريحات وعلى المسؤول أن يضبط ما يقوله حتى بنبرة صوته وأسلوب واختيار المصطلحات التي تناسب المتلقي حسب وصفه للحالة لأن بالفعل السوشال الميديا لا يرحم .


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير