محمد داودية يكتب: إحياء ذكرى شهداء القلعة !!

{title}
نبأ الأردن -
تمر بنا هذه الأيام ذكرى شهداء قلعة الكرك، شهداء الواجب والحق والأمن، الذين انضموا قبل تسع سنوات إلى قوافل شهداء الأردن في معاركنا ضد الإرهاب الآفل المندحر.
شعبنا العظيم واجه تلك الجريمة الإرهابية بأعلى درجات الاحتقار والسخط على من اقترفوا ذلك الفعل الإرهابي الخسيس، وعلى الذين ضللوهم وحرضوهم، على قتل إخوتهم رجال الأمن العام والمارة المدنيين، بشكل عشوائي.
ان حالة الغضب الوطني العام على الجريمة والمجرمين، هي التي ميّزت وقفة أبناء شعبنا الراشد اليقظ، المساند على الدوام لأجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة، التي تصون الأمن والأمان والاستقرار والاستمرار بأرواح منتسبيها.
يومذاك توجهت طاقة الغضب الجبارة النبيلة، إلى الإرهاب الذي يلبس زيفًا وكذبًا ودجلًا، لَبوس الدين الحنيف.
كان شامخًا موقف أبناء الكرك أهل الهية والعنفوان والفداء، الذين التفوا حول الأجهزة الأمنية وساندوها، كما هو موقف وشموخ الأردنيين في الملمات.
لقد ازداد التنبه إلى دور المحرضين الأشرار، الذين هم بين ظهرانينا، في بث سموم التكفير والغلو والاقصاء والإرهاب، في أوساط شعبنا.
ونحن نترحم على أرواح شهدائنا الأبرار ونكن التبجيل لذكراهم الجليلة، نسأل الله العلي القدير ان يحفظ الأردن آمنًا مستقرًا مستمرًا، بقيادة عميد آل البيت الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، يسانده النشمي الأمير الحسين ولي العهد، وأن يرحم شهداءنا على طريق الأمن ومكافحة شرور الإرهاب وخطره.
في سجل الشرف، شهداء القلعة، أبناء الوطن -القلعة:
العقيد الركن سائد المعايطة، الملازم2 صهيب السواعير، الملازم2 يزن السعودي، الوكيل1 محمد الجيزاوي، الوكيل علاء الدين النعيمي، الوكيل مهرب الرويلي، الوكيل خليل الضروس، الرقيب محمد البنوي، الرقيب شافي الشرفات، العريف أحمد العودات، العريف حاكم الحراسيس. والشهيدين المدنيين إبراهيم البشابشة وضياء الشمايلة.
وسنستذكر على الدوام عددًا من شهداء الوطن:
الملك المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين وهزاع المجالي ووصفي التل وإبراهيم هاشم وفراس العجلوني وموفق السلطي ومنصور كريشان وفريد الشيشاني ووليد بلقز وعزمي المفتي وخضر شكري أبو درويش وفرحان محمد الحسبان وصالح شفيق صلاح ومعاذ صافي الكساسبة وراشد حسين الزيود وسعيد العمرو ومعاذ الحويطات.

تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير